قد لا أملك قلما صحفيا يجيد ديبلوماسية الحروف،ولكني أملك فطرة وغريزة جعلتني إلى حزب الوطن..حزب السيد(ولو كره من كره)،ولست بقامة الشقيق:أزهري محمد سليمان كي أعقب على رده..لا أنكر أن مقال هذه السيدة إستفزني وقد أرد بمنطق رد الفعل،ولكن ردفعل لتعابير تستفز كل غيور على كرامة آل البيت،كيف تسمحين لقلمك أن يسطر ويطلب من قائلي الزور أن يمنوا ويتكرموا على السيد:محمدعثمان بدائرة أوإثنين حفظا لماء وجهه،ومن قال لك يا أنتي أن ماء وجهه(رضى الله عنه) قدتبعثر،أمثالك بحكم موقعهم إن كنت للذكرى تعلمين أن مولانا وحزبه إن كانت الإنتخابات كما يريد الله والشعب فائز في أكثر من دائرة ومعظم الولايات..ولكن للأسف أنتم تعلمون الحق وتسطرون بأقلامكم الباطل.. تقولين (إرحموا عزيز قوم ذل)..من الذي ذل ياصحفية .. أن كنتي تقصدين (مولانا) فأحذري غضب الله أولا..وأحذري غضب جماهير لا يرضيها أن يشوك إصبعه الصغير شوكة..، إياك والتعامل والتلاعب مع اسيادنا وولاة أمرنا بألفاظ المثقافتية الجوفاء..راجعي نفسك و ذاكري جيدا أدب التأدب مع آل بيت النبي صلى الله عليه و سلم ،وإن كنتي تقصدين الحزب فهذا مقام آخر سأعود لكي فيه إن أطال الله العمر..(سأقوم بإرسالها إلى إيميل المدعوة سارة)