للذين لا يعرفون من هو مجذوب أبو موسى : أقول : مجذوب أبو موسى هو أحد غواصات المؤتمر الوطني المزروعة داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل منذ إتفاقية القاهرة و تاريخ الرجل يشهد على ذلك حيث كان المدعو مجذوب أبو موسى حتى عام 1997 ضابطاً إدارياً في الدرجة السابعة وكان من عشاق الرياضة ولا شأن له بالسياسة و لكنه وصولي متطلع لتحقيق أهدافه بالقفذ بالزانة حتى ولو على جماجم أهله الهدندوة بكسلا ، تم تعيينه في عام 1999 مديراً لمكتب الوالي إبراهيم محمود عندما عين لأول مرة والياً على كسلا ... حيث إنضم مجذوب أبوموسى رسمياً للمؤتمر الوطني و أصبح عضواً فيه ولديه بطاقة عضوية بالمؤتمر الوطني بكسلا في تلك الفترة كان مجذوب أبو موسى يمني نفسه بتلبية قمة مبتغاه في أن يعينه المؤتمر الوطني محافظاً حتى ولو لشئون الرئاسة بولاية كسلا ولكن أقدميته التنظيمية بالمؤتمر الوطني و نفوذه لم يؤهله في تلك الفترة للحصول على منصب المحافظ ولكنه ظل دائم البحث عنه وبشتى السبل ، حتى جاءت إتفاقية القاهرة بين التجمع و المؤتمر الوطني حيث كانت القسمة الضيظي للتجمع (14%) وكان للحزب الاتحادي في هذه القسمة نصيب حدد بوزارة الزراعة بولاية كسلا فأرسل سيادة مولانا السيد محمد عثمان مندوبه إلى كسلا الخليفة الصادق محمد دين حيث أتى الصادق محمد دين إلى حسن مزمل الذي كان رئيساً للحزب الاتحادي الديمقراطي بولاية كسلا و أبلغه رسالة مولانا التي تقول ( يتم إختيار شخص لمنصب وزير الزراعة بولاية كسلا على أن يكون من قبائل الهدندوة و أن يكون شخص تتجتمع حوله القبائل دون خلاف ) طلب حسن مزمل من الخليفة الصادق محمد دين الحضور إلى دار الحزب وتلاولة رسالة السيد على المكتب السياسي ليناقشها ويتخذ الوسائل السياسية والتنظيمية لتنفيذها لكن الخليفة الصادق رفض هذا الامر ورفض الحضور لدار الحزب ومخاطبة المكتب السياسي ، قام الاستاذ حسن مزمل بتوصيل الرسالة للمكتب السياسي الذي شكل لجنة لإنفاذ توجيهات رئيس الحزب بإختيار وزير للزراعة حسب المواصفات التي ذكرها خليفة الصادق ، إلا أن الخليفة الصادق تصرف من عند نفسه ورشح مجذوب أبو موسى للوزارة حيث تربط الصادق محمد دين صلة قرابة وعلاقة صداقة بمجذوب أبو موسى ، حينما علم مجذوب بهذا الخبر لم يصدق نفسه وهنالك شاهد على هذه الجزئية ذهب مجذوب أبو موسى إلى أمين الامانة السياسية بالمؤتمر الوطني بكسلا و أبلغه بأنه إنتظر كثيراً بالمؤتمر الوطني ليجد وظيفة محافظة ولكن دون جدوى و ألان وجد وظيفة وزير بالحزب الاتحادي الديمقراطي و أستأذنه بالسماح له بالالتحاق بالحزب الاتحادي الديمقراطي حتى لا تضيع عليه هذه الفرصة أكرر أن هنالك شاهد على هذه الواقعة وهو على قيد الحياة ، وصل ترشيح مجذوب أبو موسى لسيادة مولانا بالقاهرة بتوصية الخليفة الصادق محمد دين حيث وافق مولانا على الترشيح حيث أدى مجذوب أبو موسى القسم لأول مرة وزيراً للزراعة بولاية كسلا ولم تكن رجله حتى تلك اللحظة قد وطأت أرض دار الحزب بكسلا ناهيك عن إتحاديته من عدمها ، أدى هذا الحدث إلى حدوث إنفجار داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي بكسلا حيث إنشق الاستاذ حسن مزمل رئيس الحزب و معه مجموعة و أعلنوا إنضمامهم للمؤتمر الوطني منذ ذلك الوقت أصبح المؤتمر الوطني يتحكم في سير الحزب الاتحادي بكسلا عن طريق غواصاته المعروفة من أمثال مجذوب أبو موسى و حسن عبد المجيد (الذي إنضم بعد الانتخابات الاخيرة للمؤتمر الوطني رسمياً ) ومحمد سيدأحمد وغيرهم ، أكمل مجذوب أبو موسى زهاء الاربعة سنوات بوزارة الزراعة بكسلا وخلال هذه الفترة مرت كثير من المياه الآسنة من تحت جسر الوزارة مثل أموال المسكيت وما أدراك ما أموال المسكيت وتعمير القاش و ما أدراك ما تعمير القاش والذي صرح فيها رئيس الجمهورية بأنه في عام 208 خصص مبلغ (24) مليار جنيه لتعمير القاش ثم تسأل أين ذهبت (24) مليار والقاش لم يعمر والمسكيت لم يزال بل زاد أما سعادة الوزير مجذوب أبو موسى قد حقق طموحاته الشخصية بنى العمائر و إمتلك المشغاريع والقطع السكنية ولدينا ملف كامل لهذا الفساد ولكن لم يفعل لزراعة كسلا أي شيء بل كان تقرير الوزارة في عهد مجذوب أبو موسى أسوأ تقرير حيث كان تقديره (صفر ) إن مجذوب أبو موسى أجزم بأنه غواصة المؤتمر الوطني بالحزب فهو من الضاغطين على المشاركة بل إعتكف بمنزل مولانا ومعه عصبة إدعاء بأنهم أهل كسلا لإقناع مولنا بالمشاركة وهو الذي ذهب مع الامير أحمد سعد عمر لإبلاغ المؤتمر الوطني بموافقة الحزب بالمشاركة في آخر لحظة (المشاركة التي فرتكت الحزب ) رغم أنف اللجنة المشكلة لهذا الغرض الشيء الذي أدى إلى إستقالة أبو سبيب ود. بخاري الجعلي وأسألوا الدكتور أبو الحسن فرح عن صحة هذه الواقعة هذا هو مجذوب أبو موسى الوزير الجديد لوزارعة الزراعة بكسلا بل نائب الوالي ولا نملك إلا أن نقول (هذا زمانك يا مهازل فأمرحي عدت كلاب الصيد للفرسان ) ولنا عودة