[ABDEL GADIR SULIMAN]

نلنا الاستقلال بعظمة ال بيت نبينا صلى الله عليه وسلم وهابنا وقتها حكام المستعمر وخرجوا من السودان كالشعرة من العجين وعندما حدنا عن النهج تسلط علينا من لم يرحمنا وانشق السودان وعمت الحروب والكراهية وقد سمعنا من اجدادنا ان فترة الاستعمار كانت من اخصب سنى السودان تعلم فيها الناس وظهر الشعراء والفنانين كما روى الناس تقدير الحكام الانجليز لسادتنا وحضورهم الحوليات والاكل فيها وظنى ان النعيم الذى عاشه شعب السودان رغم المستعمر ووجوده هو ابلغ دليل على عظمة سادتى وسبوغ الرضاء والرحمة الالهية من اجلهم على كل الناس وفى ذلك العهد لم يعرف الناس الجوع او الحرمان من التعليم والخدمات الصحية كما لم يسمع الناس عن فئات الضلال بمسمياتها المختلفة بل عرف الناس النيات المخلصة والاعمال لوجه الله تبارك وتعالى وعلية عندما تخلى الناس عن المبادى والاخلاق والمثل وغياب المرؤة والتنكر لاهل الفضل سد هذا النقص جبابرة ماكرون ساموا الناس سوء العذاب ومن اذى لى وليا اذنته بالحرب فكان طرد التلاميذ من المدارس بسبب عدم سداد الرسوم وايقاف النساء على ابواب المستشفيات وكساد التجارة وبوار الزراعة واكتظاظ السجون وانا اقول لمن اراد شم نعيم الاستقلال فليظهر المودة لال البيت ويزود عنهم ويبعد عنهم الاذى فهم رحمة ربنا للورى (وهم نجوم الارض هم انوارها هم اهيل الفضل سادات قصى):

يا رب بالمصطفى بلغ مقاصدنا واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم
ويا رب بهم وبالهم عجل بالنصر وبالفرج