· الخبز زاد بنسبة 53471 % . الذرة الرفيع بنسبة ( 46958 % ) .
· الألبان ومشتقاتها بنسبة 20.000 % .
· اللحوم 9900 % .
· وبالمثل تصاعدت أسعار الخضر والفواكه وتعريفة المواصلات والماء والكهرباء والنقل وأسعار الأراضي السكنية والملابس والأحذية والأدوات المدرسية وحليب الأطفال وثمن كوب الشاي وسندوتش الطعمية وجرعة علاج الملا ريا ..
· أما الناس فقد أرهقهم التضخم وقتلهم الفقر الذي تحول إلى ظاهرة اجتماعية لا تخفى على أحد .
· ديوان الزكاة حدد عدد الأسر الفقيرة المستحقة لدعم عاجل ودائم. قال : " ارتفعت من 500.000 أسرة إلى مليون أسرة " .
· يرى البروفيسور محمد هاشم عوض 95 % من السودانيين أصبحوا يعيشون تحت خط الفقر .
· حدد صندوق التكافل نسبة الفقر في العاصمة الخرطوم عام 1993 ب 75 % ، هذه النسبة تضم كل موظفي وعمال القطاعين العام والخاص .
· دخل التضخم متبوعاً بالفقر إلى رجال الأعمال ومصانعهم ومتاجرهم وبيوت العمال والمزارعين وأساتذة الجامعات والقضاة وضباط الجيش وجنوده ورجال الشرطة وضباط المرور وموظفي الجمارك ، وجباة الضرائب ، وأرباب المعاشات ..
· باع الناس بيوتهم وسياراتهم وتخلصوا من ملابسهم وأثاث منازلهم توفيراً للطعام وشئ من الدواء .
· غيرت معظم الأسر عاداتها الغذائية : تخلت عن اللحوم والألبان والبيض . هجرت الفواكه اكتفاءاً بما زاد وزنه وقل سعره .
· امتلأت المستشفيات بصغار نهش عظامهم فقر الدم وأطفأ الجوع بريق أعينهم .
· طلاب الجامعات يمزق صدورهم الدرن .
· مدير الجامعة : يقول في حديث أمام لجنة برلمانية تبحث في أمر التعليم العالي : " إن الأوضاع الصحية للطلاب أمر يدعو للقلق فالطلاب الذين حرموا من السكن والإعاشة بأمر الحكومة يعيشون في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة وضعاً قاسياً لا يمكنهم من أخذ كفايتهم من الطعام وحسب الدراسات فإن كثيراً منهم يعيشون على وجبة واحدة فقيرة وآخرين لا يجدون حتى ثمن هذه الوجبة .. ظواهر جديدة وشاذة انتشرت في الوسط الجامعي حسب دراسة نشرت مؤخراً في جريدة الرأي العام تقول :
· 27 % من السرقات تحدث بقاعة المحاضرات .
· 32 % أثناء التواجد بالمكتبات . 15 % بالمساكن .
· تقول الباحثة خالدة حسن عبد الله والدكتور عبد السميع محمد علي أن :
· 29 % من الحوادث تتم في نهاية العام الدراسي .
· 27 % منها تحدث في نهاية كل شهر . إضافة إلى نسبة كبيرة من السرقات تقع في موسم دفع الأقساط السنوية للدراسة .
· يقول الباحثان إن هذه الظاهرة الجديدة والشاذة لا يمكن تفسيرها بمعزل عن الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها الطالب والذي كان يتمتع في السابق بالسكن والإعاشة والترحيل .
· الصحة : يواصل الدكتور : " مدير مستشفى أم درمان ( الصدرية ) حذر ( في صحيفة الرأي الآخر 17/1/96 ) حذر أن مستشفاه يستقبل شهرياً أكثر من 21 ألف مصاب بالدرن .
· تقول التقارير المؤكدة أن الوضع في الشرق هو الأسوأ حيث تحول الدرن إلى وباء .
· الناس الذين أفقرهم التضخم يعتصرون آلامهم ويموتون من المرض داخل بيوتهم وفي الطرقات لأن المستشفيات الحكومية في عصر ( التحرير الاقتصادي والتوجه الحضاري ) لا تستقبل الفقراء الذين لا يملكون رسم تذكرة مقابلة الطبيب الحكومي ، وثمن الدواء الحكومي .
· صحيفة بالخرطوم نشرت خبراً صغيراً بصفحتها الأولى يقول الخبر : " إن الشرطة وجدت شيخاً في الخامسة والستين من العمر ميتاً في إحدى طرقات وسط العاصمة السودانية الخرطوم جيوبه خالية إلا من تذكرة طبية حديثة الصدور عليها اسم دواء لعلاج الملاريا . تقرير الطبيب الشرعي عزا أسباب الوفاة إلى مضاعفات حمى الملاريا التي لم تجد غذاءاْ أو دواء.
· صحيفة أخرى نقلت في بداية هذا الشهر أن ذوي مصاب في حادث مرور نقلوه من المستشفى إلى بيته مغمى عليه لعجزهم عن دفع تكلفة الصورة " الأشعة " التي طلب الطبيب إجراءها .. أخرجوه على نقالة إلى أهله فمات .. ( قيمة الأشعة التي كان عليهم دفعها 100 ألف جنية ) ، انتهى .
·
( نقلا عن صفحة : " شئون سودانية " : جريدة الخليج الجمعة 29/11/96 نقلا عن تصريح للدكتور الطبيب زين العابدين لإحدى الصحف السودانية الصادرة في الخرطوم .)
· أخي ما رأيناه هنا وشاهدناه بأم أعيننا يغني عن أي تعليق .. ولكن قل لي بربك : هل هذا هو " الإنقاذ " ؟؟ .. هل هذا هو التوجه الحضاري ؟؟ .. هل يمكن أن يسمى هذا " إسلام ؟؟ فضلاً عن أن يكون نموذج لدولة إسلامية ؟؟ .. اترك الإجابة لك يا أخي ..
· من خلال متابعتي لمسيرة " الإنقاذ " سمعت تعليقات وملاحظات من أخوة أفاضل كانوا في البداية يدافعون عن النظام دفاع المستميت .. سمعت تعليقاتهم وملاحظاتهم في مناسبات متفرقة انقل هنا بعضاً منها :