تسلم الأُستاذ عيدابي لنقلك لهذا الناقوس الذي يدق لأكثر من شهر في منطقة الدامر حاضرة نهر النيل أمام مرأى ومسمع حكومة الولاية والحكومة المركزية... وتعثرت أمام صيحاتهم وصول قافلة الدعم والمناصرة التي جاءت من الخرطوم لتخفف عليهم آلامهم ويهم يفترشون البرد طيلة هذا الشهر...
فأنا أضم صوتي لنداء مولانا الميرغني للإسراع في حل هذه المشكلة حتى لا تتفاقم ويتم تدويلها وتصير كمثيلاتها من معضلات الوطن الجريح...
ونسأل الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان وأن يجنبها الفتن ما ظهر منها وما بطن...