· للشباب المفتون به بصفة خاصة وللأمة بصفة عامة، وصدر فعلاً عام 1985
· قام الشيخ بتفريق فقرات الشريط فقرة فقرة وتولى الرد عليها كل على حده مبينا رأي الشرع فيها من الكتاب والسنة.
· الكتاب الثاني : العنوان : " الصارم المسلول في الرد على الترابي شاتم الرسول "
المؤلف: الأستاذ / أبو عبد الله أحمد بن مالك ( جامعة أم درمان الإسلامية )
· قدم لهذا الكتاب أحد رموز الإخوان المسلمون وهو الدكتور / محمود عبد الله برات، يقول الدكتور في المقدمة: " ظهرت فرقة العصرية الضالة في بلاد السودان بقيادة محمود محمد طه، وثانيهما حسن الترابي، وقد صنف فيها الداعية الإسلامي المجاهد الجلد: يوسف كمال بمقالاته الممتازة في مجلة " الدعوة " القاهرية ووضعهم بين أمثالهم من أهل الردة، والعمالة، والفساد في الأرض، ومن بعض ما أصيب به أهل السودان من الترابي: سبه وشتمه وتجريحه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولإخوانه الرسل الكرام، كما مارس سب أصحاب رسول الله ، كما سب التابعين ، والأئمة الأعلام وجميع نظار أهل السنة والجماعة ، وأفسد بالمال والبنوك المشبوهة وشركات التأمين المرابية ، والدراسة في أمريكا ، وبالتوظيف في وزارات خارجيته المسماة بمراكز " منظمة الدعوة الإسلامية " وبالتوظيف في وظائف الدولة وبالتوظيف فيما يسمى في حزبه " المتفرغين " وحق لهم أن يسموا بالفارغين لا المتفرغين ، انتهى بتصرف واختصار شديد .
· موضوع الكتاب : يقول المؤلف :
· هذه السطور تبرئة للذمة ومنا صحة لمن هم أخوة لنا في العقيدة، يسمعون القول فيتبعون أحسنه، أسطرها ردا على مفتريات حسن الترابي التي أخرها والسبب المباشر لها محاضرة له في إحدى شعب الخرطوم لطالبات جامعة الخرطوم.
· يقول المؤلف: " والذي حفزني لذلك هو أن مثل هذه الأفكار الهدامة تنشر في أوساط من طلاب لا يملكون السلاح الذي يدافعون به عن دينهم، فلا يملكون سوى العاطفة الفياضة والجهد المتدفق مناصرة لما يظنون أنه الحق. "
· قولي للإخوان ألا يضيقوا بالنقد.. فإذا أباح مدعي التجديد لنفسه الحرية في الحديث عن الإسلام باسم الاجتهاد وأصبح عرض رسول الله نهباً مباحاً والأنبياء والصحابة والتابعون والفقهاء وأحكام الإسلام كلها يداس عليها بالأرجل ، فهل يقول عاقل بإباحة كل ذلك ، ثم يمنع الحديث والتعرض للمجدد الأوحد ورجل التجديد الوحيد ؟؟ .. فهل إحقاق الحق مفصول عن إبطال الباطل ؟؟ .. وأي شئ هو أهم من العقيدة وعرض الأنبياء والرسل والصحابة ؟؟ .. وأي دولة هذه التي تقام ؟؟ .. أهي دولة الشيطان " ؟؟ .. وأي جماعة هذه التي تدعو الناس إلى الاعتصام بها، وتسمح أو تقبل لسب الأنبياء والصحابة، وهدم الإسلام ولا تسمح بتجريم القائلين والقائمين بهذا الهدم ؟؟ .. ثم حدد مواضيع الندوة المذكورة والتي جند نفسه وجرد قلمه للرد عليها وهي:
1. سب الأنبياء والرسل والافتراء عليهم.
2. سب الصحابة والافتراء عليهم.
3. إنكار الحدود.
4. تحليل الرقص والموسيقى والاختلاط والخلوة بين الجنسين.
5. تحليل الكذب والتجسس .
6. إيراده سيل من الفتاوى يتحلل فيها من الأحكام الشرعية قطعية النص محللاً بذلك الحرام ومحرماً الحلال مثل: إنكاره لحد المرتد وحد الزاني المحصن وحد الخمر.
7. أفتى بزواج المرأة المسلمة من الكتابي.
8. وقال عن الإجماع: " هو إجماع الجماعة القائمة أنكر إجماع الصحابة وقال إنه غير ملزم.
9. أباح أكل لحم الخنزير.
10. قال إن التنظيم الذي يتولى هو قيادته أفضل من تنظيم الصحابة.
· ثم جاء في خاتمة الكتاب المذكور تحت عنوان: " المستهدف هو كتاب الله " .
· يقول المؤلف: " هذه الحملة الشرسة على الأنبياء والتابعين والفقهاء من الأئمة الأعلام وعلى أصول الفقه المؤسسة على الكتاب والسنة والإجماع والقياس الهدف من ورائها هو: استبعاد السنة، ومصادر التشريع الأخرى والمتفق عليها ليحكموا الرأي باسم المصلحة. وهنا يكون القرآن الكريم مجرد شعارات يسمونها: " المبادئ العامة " يضيفون تحتها ما يشاءون من: اشتراكية، وربا، وسفور، واختلاط، ورقص وغناء، ومعاونة الظلمة، والتجسس والكذب، وأكل أموال الناس بالباطل، والدس والخداع والنميمة، والمبادئ المستوردة من الشرق والغرب، والأخذ بأسلوب اليهود في محاولة قتل الشخصية بالإشاعة والكذب والاتهام بالباطل.
· الأهداف: يحدد المؤلف الأهداف في:
1. التشكيك في حملة الدعوة: ( الأنبياء الرسل الصحابة.. ) .
2. تحريف كتاب الله .
3. هدم أصول الدين: ( سنة إجماع.. الخ ) .
4. الدعوة للحاق بالغرب وتبني مناهج العقلية الغربية.
· الوسائل:
1. الشعارات البراقة والدعاية مثل: تحرير المرأة التجديد التحديث الثورة المرونة
المرحلية التقدمية التيسير التقليدية.
2. تحطيم الفرد المسلم والأسرة المسلمة بإشاعة الاختلاط والموسيقى والمسرح والتجسس.. الخ .
3. إقامة المنابر لأعداء الإسلام بدعوى الحرية.
4. إعداد لوبي تجديدي من المفرغين ومدهم بكافة الاحتياجات وإرسالهم بعثات إلى أمريكا وتهيئتهم للقيادة والريادة في المستقبل وهو آخر ما وصل إليه المخطط الغربي لضرب الإسلام.
5. عزل العناصر المخلصة وقتل الشخصية بالإشاعة .
6. السيطرة التامة على المال والمؤسسات والحكم بكل الوسائل .
7. التسلط والإرهاب ، وخلق عصبية تنظيمية إقليمية .
8. تحويل الحركة الإسلامية إلى جهاز للأمن متسلط على المسلمين له نفس أهداف ومرامي المخابرات الأمريكية في الاهتمام بالحركات الإسلامية والشيوعية فقط …>., وبتمجيد الغرب.
· ثم عرج المؤلف للقول في مكان آخر من الكتاب يصف هذه " الفرقة " من العصرانيين قال : " .. هؤلاء ما هم إلا امتداد لشذاذ الآفاق من الزنادقة والملحدين والمعتزلة والخوارج والمنهزمين إزاء العصر. جمعت ونشرت بأسماء برَّاقة وشعارات الاستحداث والتجديد والمعاصرة، وهي في حقيقتها حركة عالمية أعدها ونمقها أعداء الإسلام.. فاعتلت المنابر وفتح لها صفحات المجلات فلا واحد منهم إلا ويريد أن يشعرك بأنه: " مجدد " وأنه " مجتهد " وأنه يستعلي على الفقهاء وأنهم صغار وهو كبير بنيا شينه .. ، ثم أورد أسماء ثمانية منهم. وزيل كتابه مشيراً إلى المحاضرات محل المناقشة وهي:
· محاضرة لطالبات جامعة الخرطوم بالديوم الشرقية 12/8/82 .
· محاضرة عن قضايا فكرية وأصولية " بشمبات دار حفظ القرآن " في رمضان 1389 ه .
· محاضرة عن تحكيم الشريعة بجامعة الخرطوم.
· الكتاب الثالث : العنوان : " مفهوم التجديد بين السنة النبوية وبين أدعياء التجديد المعاصرين " .
المؤلف: الدكتور الشيخ محمود الطحان أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الكويت
· يقول المؤلف في المقدمة:
· " هذا البحث في بيان المراد بالتجديد الوارد في بعض الأحاديث قصدت به التحذير مما يبثه بعض المنحرفين من أفكار غريبة عن الإسلام وأحكامه ولم يقل بها أحد من أئمة المسلمين من سلف الأمة وخلفها زاعمين أنها من الإسلام، وما أفكارهم هذه بتجديد ,إنما هي تهديهم لأحكام الإسلام ، وتخريب لقواعده وأصوله ، وتشويش لأفكار المسلمين وتطويع الإسلام ونظمه كي تقبل الأنظمة الدخيلة باسم الإسلام الجديد ، والدعوة إلى مثل هذا التجديد في أحكام الإسلام وأصوله دعوة خطيرة لأنها دعوة ظاهرها فيه الرحمة وباطنها من قبله العذاب .إذ أنها دعوة لهدم الإسلام ولتفلت من أحكامه ونظمه والثورة على تراثه الفقهي ، ولكن بدون مواجهة التيار الإسلامي ومعاداته ، وإنما بالمشي معه ولكن بلبوس إسلامي جديد . والظاهر أن أساطين الكفر أيقنوا بعد التجارب الطويلة أن هدم الإسلام من الخارج والوقوف أمام تياره طريقة غير ناجحة، فسلكوا لهدمه طريقا أخر من الداخل ، يدعو لإصلاح الإسلام وتجديد أفكاره والاستخفاف بثوابته وبكل شئ قديم فيه وهي طريقة خادعة تجذب بعض الخاويين من الثقافة الإسلامية والعلوم الشرعية ، وتضلل بعض الشباب الذين لديهم عاطفة دينية وليس لديهم إطلاع على العلوم الإسلامية لا سيما إذا كانت الدعوة مليئة بالمغالطات وعلى أيدي من لهم سابقة عمل في الحقل الإسلامي .
" تلخيص لمقدمة الكتاب أعلاه والذي جاء رداً على كتاب
" تجديد أصول الفقه الإسلامي " للدكتور حسن الترابي "
· في هذا الكتاب الأخير استعرض الشيخ الطحان فقراته والأفكار الواردة به ووزنها بميزان الشرع وبين وجه الحق في كل فقرة منها وخلف في النهاية إلى إعلان رائه وما توصل إليه من حقائق دامغة عن المؤلف وعن التيار الذي ينتمي إليه,أجمل كل ذلك في مقدمته المذكورة أعلاه وفي نهاية الكتاب أورد الشيخ بعضاً من فتاوى د. الترابي الشاذة والتي سبق عرضها في الكتاب الثاني.
· ولا أريد هنا أن أزيد عن ذلك ولكن هناك فقرة " في كتاب الأخير وقف عندها الشيخ الطحان طويلاً.. ربما لأنها مثيرة للاهتمام حقاً وهي في الفقرة المتعلقة: " بضعف الثقافة الإسلامية بين شباب الأمة " : وأنا هنا أنقل تعليق الشيخ الطحان من الذاكرة .
يقول فيما معناه: " .. هناك حقيقة معلومة أن قادة الصحوة الإسلامية ( يبدو أنه يشير هنا لأمثال الشهيد حسن ألبنا والمودودي وغيرهم من دعاة الفترة ما بعد الهجمة الاستعمارية للمنطقة بأسرها، قال إن هؤلاء القادة كانوا يشكون شكوة مرة من أن يجدوا الصفوة من أتباعهم الذين نالوا أعلى الدرجات العلمية في كافة المعارف يجهلون جهلاً تاماً " الثقافة الإسلامية " وأنهم كانوا يعدون ذلك " نغمة " ، بينما نجد أن د. الترابي في إشارته لهذه الظاهرة في كتابه المذكور والمتعلقة بالنخبة السودانية بالذات اعتبرها " نعمة " إذ يستطيع كما قال