[محمد عبده]

نعم هكذا هي دبلوماسية مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ، والتي تشربها من والده مولانا السيد على الميرغني ومن داخل هذا المكان جنينة السيد على ، كانت امسية جميلة بأن يكون كل السفراء ورجال السلك الدبلوماسي العرب حضوراً في حضرة مولانا الميرغني ، في وداع عميد السلك الدبلوماسي القطري ، كيف لا وقد عوده مولانا السيد على الميرغني منذ صغره على مثل هذه الدعوات وتبادل الزيارات كما رايناها في أرشيف الصور ، وهي إمتداداً للعلاقات التاريخية والأزلية التي تربط الأشقاء العرب بالسيد على الميرغني والسودان ، ومولانا السيد محمد عثمان الميرغني يواصل نفس النهج الذي ترعرع ونشأ عليه هو وشقيقه الراحل المقيم في وجداننا السيد أحمد الميرغني ، حيث أكد سفير السعودية بالخرطوم بأن قال : ظل مولانا الميرغني يعودنا دائماً على لم السلك الدبلوماسي العربي وتوحد الأمة العربية باكملها ، وقد وجدت هذه الإحتفالية صداً طيباً في نفوس السفراء على حسن الضيافة والكرم والأصالة ، وقد شكروا مولانا الميرغني على هذه الدعوة ، وقد دار أكثر من حوار بين السفراء ووزراء الحزب الإتحادي الجدد وساقوا لهم التهاني بالثقة التي أولاها لهم رئيس الجمهورية ...

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك في سعى مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وجهوده المتواصله لحل قضايا الوطن والمواطن ، وفي هذا الموقف الذي تمر به البلاد أن يجعل بين يديه حلحلة المشاكل وتوحد الجميع والعمل من أجل السودان وإنسان السودان ، وهذا ما ظل ينادي به مولانا السيد محمد عثمان الميرغني طوالاً ، وأن يوفق الوزراء الجدد في مهامهم وأن يعملوا بكل ما في وسعهم لارضاء الله سبحانه وتعالى ومن ثم إرضاء الشعب السوداني ...

وفقكم الله وسدد خطاكم ....