كاتب هذه السطور شاهد عيان ...
فى يوم وصول مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى للسودان مرافقا لجثمان الراحل المقيم الرئيس السيد احمد الميرغنى وفى مطار الخرطوم وبعد الانتهاء من المراسم الرئاسية للجثمان الطاهر .. ومع تحرك الموكب الكبير الى جنينة السيد على الميرغنى كانت السيارة المخصصة للسيد جعفر الصادق تتهيأ للتحرك ...اتجه نحوه مراسل تلفزيون السودان والمصور وطلبوا ان يدلى لهم بتصريح ..ولكن المسئول عن المراسم وعن تحرك الموكب قال لهم لا يوجد وقت فالموكب قد تحرك ..هنا اشار السيد جعفر له ..ولهم ...وقال لامانع .. فتقدم نحوه المراسل والمصور وقد ادلى سيادته بكل ثقة وثبات بتصريح للتلفزيون السودانى ...تحدث فيه عن الراحل العظيم وعن عظيم الفقد للوطن وتحدث عن عودة والده مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ليعزى اهل السودان واهل اطريقة وليتقبل العزاء فى شقيقه الراحل ...كان تصريح قوى وشجاع فى موقف صعب وعصيب .ولكنه السيد جعفر الصادق ...
وبعد الانتهاء من التصريح تحرك السيد جعفر الصادق فى موكب منفصل لم يصل الابشق الانفس الى الجنينة ...
اين هذا التصريح ياتلفزيون السودان ..
مع الشكر التحية للاستاذ احمد كرموش