أُستاذي الفاضل أحمد كرموش... صحَّ قلمك الناطق بالصدق دوماً...
تعرف هناك الكثير من مدَّعي النضال (خصوصاً الإسفيري) لا يكتبون عن وعي... هناك من تحركهم الأحقاد والضغائن وهناك من تدفعه العنصرية البغيضة والقبلية وهم كخفافيش الظلام تتخفى خلف الكمبيوترات لتنفث السموم... ولكن ما أتأسف له حقيقة ركوب بعض الشباب (المحسوبين على الإتحادي) موجة هؤلاء الذين يسمون أنفسهم بمعارضين... وإلى الآن لا ندري إن كانوا يعارضون نظاماً إسمه الإنقاذ أم بلداً إسمه السودان...
حقيقي يا أخي أحمد نشفق على حالهم المائل ومركبهم المتهالكة التي هي إلى الغرق لا محال... فسفينة نوح هي الأمان وغيرها الفوضى والتشرذم والإنهيار... نسأل الله السلامة...
شكراً على كلامك الطيب الموضوعي المُنصف وهي دعوة لكل أهل صحافتنا الإتحادية الصادقين ليشمروا عن سواعد الجد... فما سمعناهُ هذه الأيام من إساءة لقيادتنا الرشيدة ممن كنا نحسبهم معنا لم نسمعه طيلة حياتنا!!! فالله الله وما التوفيق إلا من عنده...