[حاتم المك]

منذ ان اتفق الراحل المقيم زين العابدين الهندي ورقم التحفظات عليها وجماهير الاتحادي تنتظر أن يتتفق الجميع نحو أنتشال الوطن من بئر حكم الأنقاذ وكافح الاتحاديون بالكلمة والاعلام والسلاح من أجل رفع الضيم عن شعب بلادي الحر وأصلاح العلاقات الخارجية التي أصبح السودان في قائمة الدول الراعية للأرهاب السوداني الطيب أصبح أرهابي سبحان الله!
الكثير من القواعد الاتحادية تتوجس من المؤتمر الوطني وهي محقة فتاريخه هو المقياس لها
الأمر لايتحمل ألانتظار حتي يأتي طوفان حروب قبلية ينقسم فيه ماتبقي من الوطن كان لابد من موقف شجاع قوي وأن يرضي الاتحاديين بالحد الادني من التغيير الذي أن بدأ لن يتوقف
ومولانا السيد محمد عثمان المرغني كافح وناضل طيلت الفترة الماضية من أجل الوطن ليس من أجل مصالح شخصية واليوم يتفق مع المؤتمر الوطني كذلك من أجل الوطن الذي مازال جرحه نازف بل اذاد جرحه بحروب دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة وأننا نقف خلف الرجل الحكيم ونتمني من المؤتمر الوطني أن يفهم أن أي تراجع أو تخاذل سوف تكون ردته قوية وعندها لكل حدث حديث أوله نفض اليد من أي أتفاق كما نتمني أن يكون الاتفاق بداية لوفاق وطني شامل يستوعب كل الحراك السياسي في مبادئ وطنية متفق عليها