لقد تم التوقيع على وثيقة العمل المشترك وسمعنا حديثا طيبا من البروفيسور ابراهيم احمد عمر والامير احمد سعد والاستاذ عثمان عمر الشريف ..
ولكن ما رأيكم فى حديث نافع على نافع الذى ختم به اللقاْء ؟؟
ألا يشي بأن هناك تربص واضح بما تم الاتفاق عليه ؟ وهناك قصد منه بان هناك أمور لا يمكن قبولها بل مرفوضة بالنسبة لهم رغم ما ذكر انه تم التوقيع عليه ؟ كدستور 2005 الذى يرى انه لا عيب فيه والاشارات المسيئة للاحزاب التى يسيرها الافراد لا المؤسسات ( والمقصود مفهوم ضمنا ) ومحاولة فرض توجه رافض لما اورده المتحدثين من الموقعين عن احترام الاديان والعقائد والاعراق المختلفة وحقوق المواطنين .. الى آخر حديثه
الامر ليس غريبا على نافع فهو دائما منبع الاساءة والتجريح للآخرين ولا يمكن ان يصعد لمنبر ويتحدث دون اساءة أو تجريح ومغالطات. ولكن المحك هنا مصداقية المؤتمر الوطنى فيما يبرم من اتفاقات .. فلا يعقل انه وقبل ان يغادر الموقعين على الاتفاق المنصة ان يأتى أحد كبار المتنفذين فى المؤتمر الوطنى ليشكك فى كل شئ ..
ان صدقت نوايانا فمن يضمن لنا نوايا الثعالب
ما رأيكم دام فضلكم