إذ لا زال الناس منقسمين الي قسمين قسم يعمل للدجال وهو منتظرهم في الغيب وقسم يحارب الدجال وينتظر المهدي المنتظر وهم عنوانان أحدهما للشر والأخر للخير وأتباعهما مستمرون ما بقيت الدنيا لذلك نجد أهل البيت دائما ما يبحثون عن الحرية المطلقة لكل البشرية ولعل هذا هو الذي يجعل القلوب تودهم وتحترمهم وقد أخبرني من أثق بكلامه أن القساوسة في أرتريا وفي أيام حولية السيد هاشم الميرغني قدس الله روحه الطاهرة يأتون بهداياهم الي حضرة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ويظلون واقفين ولا ينظرفون حتي يأذن لهم سيادته ويرفع لهم الفاتحة بقضاء حوائجهم ولعل هذا هو مجلي قوله تعالي وما أرسلناك الا رحمة للعالمين .