الاخوة اعضاء المنتدى
ان مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وبرغم ظروف لا يجوز تداولها في الوقت الراهن - رفض تماما موافقته على اي نوع من انواع الشراكات والمشاركة في هذه الحكومة - ورغم ان القرار كان شبه اجماع من اعضاء الهيئة القيادية وهو عبارة عن توصية لجنة الحوار المكلفة ولكن هذا القرار بني على شيء - الا وهو امكانية حل المشاكل العالقة بين حكومة السودان وجنوب السودان - كان شبه شرطا من الحكومة الجنوبية في ان تلتزم بمواصلة الحوار لحل الخلافات اذا كان مولانا طرفا في الحكومة - الاتحاد الافريقي والدول المانحة والمجتمع الدولي قرر ان لا يتدخل فيما يحدث حاليا في جنوب كردفان والنيل الازرق الا عن طريق قرار دولي يتيح لهم التدخل رسميا كما حدث في ليبيا وما ادراك ما ليبيا- وايضا هناك من اتى باكيا لدار ابجلابية ليتنازل من اجل الحفاظ على ارواح اهاليهم في النيل الازرق وج كردفان ومصير الاعداد الكبيرة من النازحين بالعراء - وفوق ذلك قضية دارفور وحركاتها التي تعتبر اتفاق السيسي عبارة عن تمثيلية - ولهم وعد لمولانا لم يتم التصريح به - كل هذا حقائق ورغم ذلك ترك مولانا الامر للتصويت عليه بعد التفاكر ومناقشة كافة الجوانب
لقد لمست في بعض تعليقات وحتى تهاني بعض الاخوة - روح الاستبسال للامر الواقع وعدم الرضاء مما حدث - هذا توضيح مختصر والايام ستثبت لكم الحقائق كما سترون الخير الذي لا يتوقعه احد باذن الله - وابوهاشم رئيس الدولة
ابشر بالخير اخي رشيد وهنيئا لك غيرتك ومحبتك للسادة المراغنة....ولتعلم اننا راضيييييييييين تماما ومبسوطين كمان لان سفينة قائدها ابو هاشم لا تجري الا (باعيننا) ولا يكون مرساها الا على جودي الامان وعاش ابو هاشم والف مبروك سيدي جعفر الميرغني