هذه القصيدة ألفتها تفاعلا مع ما يدور في الساحة السياسية اليوم وقد كتبتها كهدية لمولانا السيد محمد عثمان الميرغني ذا الدول بمناسبة ميلاده الشريف والذي كان في غرة محرم كما ذكرنا به الأخ علي الشريف جزاه الله كل خير ويحسن بنا ونحن في هذه الأيام الطيبة نستنشق تلك الذكريات والتي أبتلي فيها آل البيت أيما بلاء وضحوا من أجل هذه الأمة أيما تضحية يحسن بنا في هذا المقام أن نظهر مزيدا من الولاء ومزيدا من الطاعة والإحترام لآل البيت عليهم سلام الله فكل عام ومولانا السيد بخير وكل عام ومولانا وأتباعه أكثر صفاءا ونقاءا ورفعة .
يارب رضاؤك في سعة ...
وسلاما بالرحمة مطويا ...
يغشى أستاذي وملاذي ...
ما لاحت أنوار نبوية ...
مقصدك الأسنى أن تشرق ...
في الكون شموس الحرية ...
واختارك ربك كي تحي ...
تلك الأنوار النبوية ...
فيسود العالم إسلام ...
وتموت دعاوى الجهوية ...
فالرحمة في قلبك تملؤه ...
يا سيد أقطاب الصوفية ...
لكن نفوساً قد ملئت ...
بالحقد سواداً في النية ...
في كل زمان قد عرفو ...
أشباح شخوص همجية ...
قد ظلموا أنفسهم وتفانوا ...
في ظلم النفس البشرية ...
وتجافوا نهجك في كبر ...
وتبنوا نهج الأموية ...
يا ميرغني فلتهنأ بعفاف ...
وليخسأ أعداء البشرية ...
فالكل يردد في صدق ...
فليحيا شيخ الختمية ...
تلك الكلمات المكتوبة ...
بالود وصدق في النية ...
عمر السقادي يهديها ...
للميرغني إكراماً وتحية ...
وصلاة من ربي ما طلعت ...
في الكون شموس ضوئية ...
وسلام بالرحمة يتبعها ...
ما ارتفعت رايات الحرية ...
|
ألفت القصيدة اليوم الإثنين الثالث من شهر المحرم الموافق 28/11/2011م