[مدنى]

احبتى ان بلادنا تمر يمنعطف خطير جدا يجب على كل حادب على مصلحة البلاد ان يكون وطنيا صادقا اين الذين ينتقدون سياسات مولانا حينما وقف مولانا بكل جسارة فى وجه النظام لقد ناضل بجدارة لكل ما تتطلبه المرحله لولا التصالحات الثنائية التى حذر منها مولانا ولولا ذلك لطوية صفحة الانقاذ الى الابد دعونا فى حديث الساعة والانتقادات حول موقف المشاركة الذين يكلون هذا الكيل لشخص مولانا والمصالح اولا قال مولانا السيد بصريح العبارة فى كلمته العصماء فى تأبين السيد أحمد الميرغنى طيب الله ثراه( لماذا الضيق عشان مصالح شخصية أنا واحد من الناس ماعايز اى منصب ولا وظيفة )هذا من ناحية قولهم المصلحة الشخصية الاولى هل مولانا متخوف من مصادرت امواله وعقارات بالنسبة للسادة المراغنة هذا شؤ طبيعى من حكم مايو والانقاذ لماذا لم يهادن من اول وهلة بل صادم بكل جسارة وترتبة على ذلك المصادرة المعروفة ولله الحمد للسادة المراغنة اموالهم و عقارتهم خارج السودان لايستطيع اى نظام شمولى او دكتاتورى مصادرته هذا من ناحية المصلحة الثانية فليعلم ذلك جهال النقاد لكن اقول لكم ان نظرة مولانا لقضايا السودان تفوق كل هذا الذخم الاعلامى للشهادة والتاريخ ان السادة المراغنة ليس طلاب سلطة وهذا جليا للمطلع على تاريخهم الناصع حينما عرض المستعمر ملك السودان لسيادة مولانا السيد على الميرغنى طيب الله ثراه فى وقت الوعى السياسى ليس بهذا المستوى وقال قولته الشهيرة من يعطى التاج يستطيع أن يأخذه لمن لم يعلم بأن هم مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى امن السودان ورفعته لان الاقلام المأجورة لا تنظر للامور الا بمنظار اسود نسأل الله ان يزيل غشاوتهم ام عن الذى تحدث عن حكاية عبدالجليل فى الشمالية وان السيد مافى حد يفهم كلامه اولا هذه ثقافة كيزانية قديمة لما كان الترابى طالع فيها لما نسألهم عن فتاويه المعروفة بمخالفة الشرع كان يقولون لنا ياشخنا كلام شيخ حسن ما فى اى زول بفهمه لكن الأخ اراد ان يخرج مقاله بصورة تليق بسمومه وتلفيقه اى لترويج مقاله لكن حقيقة الامر مولانا يعمل بصمت بأكثر مايصرح فى وسائل الاعلام ومولانا سياسى حكيم وزعيم مخضرم يخاطب جماهره بكل بساطة وسلاسة اسلوب فهذه الطبخة ماوفقت فيها يا كاتب المقال الأجور.

المد نى