بسم الله الرحمن الرحيم
الإعانة بدءاً وختماً وصلي الله علي سيدنا محمد ذاتاً ووصفاً واسماً
هذه القصيدة هي مدح للشيخ البرعي وقد جاء تفاعلاً مع أحد مريديه حينما جاء مشتكياً للخليفة الغالي عن بعض الكارهين الذين سبوا الشيخ البرعي رضي الله عنه فقال الخليفة هذه القصيدة ردا علي كذبهم وافتراءهم ودعاويم المقيتة :
(البرعي منكم براءة)
البرعي منكم براءة
البرعي منكم براءه
يا من قلتم فيه افتراء
خافوا الله يوم الجزاء
ربي سامع النداء
احفظنا من كل داء
اجب لينا الدعاء
من كبر وإدعاء
بثي القول باعتناء
بالمصطفي الزال العناء
البرعي يجد الهناء
بى مدح النبي وثناء
البرعي كان قامه
في نفوسنا ليه مقام
العادوك ديل لئام
حسابهم يوم القيامه
البرعي كان أمَّه
والقوم ليهم أمَّ
حاز الخبر ليه لمّ
مدح النبي مسدار وتمَّ
البرعي للخير غارس
كم بنى للدين مدارس
الزريبه وكم فيها دارس
كم ذاكر وللعلم جالس
البرعي افضالو عديده
كم ارشد زوج مريد
كم نفوس كانت عنيده
اصلح فساد صحح عقيده
يا من قلتم افتراء
دون علم او قراءه
البرعي منكم براءه
يا زبد السيل وغثاء
دينا السمح دا غزوه
بالفكر السام اذوه
هن قائلين انقذوه
وعادوا الولي و نبّذوه
ديل جاهلين بالحقائق
ما بعرفوا الرقائق
جو للدين في دقائق
عكسوا الفهم وضعوا العوائق
البرعي نورا اضاء
ملأ لي السودان فضاء
المولي عنه في رضاء
وارجو حسابو انتم وقضاء
البرعي دا ابتلاء
كما كان للانبياء
ليك ندين بالولاء
ونعادى القال ليك لاء
البرعي ليس عادي
قدرو بنعرف بيغادي
يا من ليهو تعادي
ارجع توب قبل المعاد
البرعي نم هنيئا
في الفردوس في نعيما
العادوك في جحيما
شرابهم من حميما
للمصطفي طه النبيه
صلوات اضعاف الميه
الغالي يكون سويا
مع البرعي في المعيه