[أزهري محمد سليمان]

بكل اسف راجعت السفارة السودانيه بالكويت منذ 2-4-2010 بخصوص التوكيل المرسل من الحزب لى وافادونى بعدم وصول ما يفيد ذلك
يوم 15-4-2010بعد اغلاق صناديق الاقتراع اتصلوا بى الساعة 12:05 ظهرا بوصول التوكيل لى وطلبوا منى الحضور الى السفارة استلمت الخطاب الساعة الثانية ظهرا وطلبوا منى الحضور الى السفارة الساعة السادسة مساء لحضور عملية الفرز وتم اعلان النتيجه وتسجليها واذاع الوزير المفوض بالميكرون لى لاعتماد النتيجه وذهبت المنصة الرئيسيه وكالات الانباء والتلفزيونات العالميه والصحفيين موجودين طلعت فى المنصه الرئيسيه وقلت الاتى:-
بسم الله الرحمن الرحيم
التحول الديمقراطى امنية الى كل سودانى وسودانيه ولكن تلك المهزلة اساءة للديمقراطيه ارجو ان احيطكم علما اننى استلمت التوكيل الخاص بى وكيلا للحزب الاتحادى الاصل عند الساعة الثانيه طهر اليوم 15-4-2010 واننى لن احضر الى الانتخابات ولم اراقب ما دار داخل كواليس السفارة وهذا تقصيرا من المفوضيه واخفاق فى عملية الانتخابات ورئيس المركز كان الوزير المفوض من السفارة والمشرفين موظفى السفارة وضباط الجوازات فى السفارة وموظفى السفارة فقط دون حضور ممثل محايد من المفوضيه العليا للانتخابات ومشاركة الاحزاب الاخرى ولذا لن اعترف بهذة النتيجه ولن اوقع عليها واشهد عليها وانا شاهد ما شافش حاجة
وخرجت من السفارة تحت هتافات السودانيين وتصفيقهم يهتفون عاش ابوهاشم عاش ابوهاشم -------
وهتف اعضاء المؤتمر الوطنى البشير البشير البشير وهتفت انا فنان فنان فى التزوير
وكنت غاضبا جدا واصر الاتحاديون وعلى راسهم مقرر الحزب ركوب سيارتى ومغادرة السفارة ولكن رفضت متحديا اى احد