[منذر محمد صديق]

الكلام عن شيخ صديق يطول.....ولو أخذت في النقل لتهت في وسع هذا الميدان....ولكن بذكرهم تتنزل الرحمات...وبسيرتهم نحاول الإقتداء....

قبل أن أختم لا بد لي من ذكر رفيق دربه....حاجة السرة....التي كانت امرأة غير النساء....فقط أذكر خدمتها لأحباب المصطفى صلى الله عليه وسلم....فمنذ أن أسس شيخ صديق دار دلائل الخيرات...فهي لم تفتأ ولم تكل ولو تمل من إكرام الضيوف...ومن خدمة أحباب المصطفى الذين جمعتهم الصلاة على رسول الله...فرحمها الله رحمة واسعة بمحبتها لرسول الله وأبناء رسول الله وأحباب رسول الله....صلى الله عليه وسلم....

في الختام أذكر بشريات شيخ صديق....

قال ابنه ابراهيم الدليل والذي كان معه في اخر أيامه.....في يوم وفاته قال له شيخ صديق....الليلة في أمر عظيم حايحصل....فكان وفاته.....

عند دفنه جاء رجل لا يعرفه أحد يحمل طفل صغير وقال ادفنوا هذا الطفل مع الشيخ المتوفي...وذهب....ودفن معه...فقيل كأنه الولد الذي سيخدمه في الجنان....

رؤي شيخ صديق في المنام وكأنه نقل من قبره إلى المدينة المنورة بجمال القدرة......

ورأه عدد كبير من الناس في المنام في حالة طيبة....


رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته وجعله في رفقة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم......وثبتنا الله على نهجه وطريقه....