عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2011, 09:59 PM   #3
منذر محمد صديق

الصورة الرمزية منذر محمد صديق



منذر محمد صديق is on a distinguished road

افتراضي رد: شيخ دلائل الخيرات


شيخ صديق ومولانا السيد علي...


أخذ شيخ صديق الطريق على يد مولانا السيد علي الميرغني....
وفي هذه السانحة لا بد من ذكر كراميتن لمولانا السيد علي والتي سمعتها منه مباشرة...



الكرامة الآولى:

كان لشيخ صديق صاحب له تاجر...ولهذا التاجر أخ يعمل معه وأصيب بالعمى...فذهب للأطباء ولم يتعالج...وأوصاه الناس بأن يذهب لمصر للعلاج هناك...
فقال التاجر صاحب شيخ صديق له أن يذهب بهم لمولانا السيد علي....قال فمشينا لمولانا السيد علي وبعد الزيارة استئذن عليه ودخلوا هم الثلاثة...شيخ صديق وصاحبه وأخ صاحبه الأعمى...
فشرح له شيخ صديق قصة الأعمى وجاءوه لكي يشير عليهم إما بالعلاج أو الذهاب لطبيب معين كما هو معروف عنه رضي الله عنه...
قال فأنزل السيد علي رأسه إلى أسفل مدة طويلة...حتى قلت بيني وبين نفسي ياليتني ما جيت...
وبعد مدة رفع السيد علي رأسه وقال لهم وهو يشير بأصابعه بالعد...ما تودوه لدكتور..ما تودوه لبصير..ما تودوه مصر...إلى أن يقضي الله أمر كان مفعولا...الفاتحة....
قال طلعنا وأنا أيقنت أن السيد علي قد نظر إلى اللوح المحفوظ..وقلت لصاحبي (ذكر اسمه لكن نسيت الاسم) بعد دا الكلام واضح....
فقال له يا شيخ صديق والله أنا متأكد من كلام السيد علي لكن الناس ما حاتريحني ويأكلو لحمي يقولوا عندي قروش وما عالجت أخوي..فنوديهو مصر عشان كلام الناس...
وفعلا ذهبوا لمصر ولم يتركوا طبيب إلا وفشل في علاجه...وحتى الآن هو أعمى...(حقيقة لا أعلم أهو حيا أم توفى...ولكن اخر مرة سمعت عنه أنه أعمى رحمه الله حيا وميتا)...

الكرامة الثانية:

وهي تحير الأطباء...كان شيخ صديق أجريت له عملية نقل كلى...تقريبا في الأربعينات أو الخمسينات...وقال له الدكتور(طبيب مشهور ذكر اسمه.. وكان صعب التعامل)..أوعى تصوم تاني...وكان الشيخ كثير الصوم...فقال له يا دكتور نحن شباب ولسا بدري على عدم الصوم...فقاطعه الدكتور بلهجة صارمة..كان داير تموت صوم....
قال مشيت بكلام الدكتور أول رمضان...وثاني رمضان كنت اول يوم في المدينة المنورة...على ساكنها أفضل الصلاة والتسليم...وقلت حسي في الحرم والناس كلها صايمة ومافي شيء الواحد يفطر به حتى ماء زمزم بكون مافي...فأنوي الصوم ولو تعبت أشوف حاجة اشربها وكدا...
قال وهو في الروضة الشريفة أخذته نومة..وهو بين نايم وصاحي...يجي السيد علي ويؤشر له بأن يرفع جلابيته...فرفع الجلابية فوضع السيد علي يده على مكان الجرح ومشى....فصحى من نومه وهو يقول كان حلم ولا حقيقة فوجد أن الجرح باري....ومن ذلك اليوم وهو يصوم ..حتى مع كبر سنه....إلى أن توفاه الله....

منذر محمد صديق غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس