الموضوع
:
شهادة العلامة عبدالله الطيب للسادة المراغنة
عرض مشاركة واحدة
10-26-2011, 09:53 AM
#
3
إبراهيم ميرغني
مُشرف الفقه والعبادات
رد: شهادة العلامة عبدالله الطيب للسادة المراغنة
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حماد الحسين
[ مشاهدة المشاركة ]
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
من شهادات العلامة البروفسور عبدالله الطيب رحمه الله قوله( اشرف ال البيت من الذين يمشون على الارض هم السادة المراغنة ) رضي الله عنهم اجمعين.
وذكر الدكتور الحسين النور استاذ اللغة العربية بكلية الاداب جامعة الخرطوم والمتخصص في علوم المديح في محاضرة القاها في تأبين بروفسور عبدالله الطيب قائلا( كان البروف رحمه الله معجبا اشد الاعجاب ببراق الختم وذات يوم استنشنديه اي طلب مني ان انشده فانشدته له فانشدنيه هو مرة اخرى اي قام بانشاده ) رحم الله البروف عبدالله الطيب واسكنه عالي الجنان ورضي الله عن السيد الختم واوردنا الحوض معه ومع جده المصطفى صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم.
بارك الله فيك الاخ حماد الحسين والاخ عباس عمر المحامي علي هذه الافادات القيمة والشهادات الطيبة لهذا العلم النادر
والجدير ذكره ان البروف عبدالله الطيب قد الَّف منظومة اسماها بروق العدد بعدد وبلا عدد ذكر في مقدمتها مايلي نقلا منها :
اما البراق بتشديد الراء فاناشيده معروفة في الطريقة الختمية وقد سمعت اناشيد الختمية منذ الصبا في مدينة كسلا وفي ايام المدرسة ببربر الوسطي وفي بلدنا الدامر في الحوليات والمولد في ليلتي الجمعة والاثنين وغيرهما من مواسم العبادة والذكر واذكر اذ سمعت الخليفة محجوب رحمة الله عليه في اصحاب له ينشدون من قطع البراق :
واختم قولي بالصلاة معظما *
ايا ربنا صلي وبارك وسلما
علي المصطفي والال والصحب دائما *
صلاة تفوق المسك عطرا مفخما
يطيب بها كل الوجود ويتلالا
عند تربة والدي الشيخ الطيب رحمه الله قبل ان يهال عليه التراب ولهم بذلك نغم حزين لا يزال له في نفسي صدي حزين وقد اشرت الي ذلك في كتابي (من نافذة القطار )
ولقد اذكر حضوري جنازة اللواء عمر الحاج موسي رحمه الله رحمة واسعة .
جاء رجال الجيش بضبطهم وربطهم وشيعوا جثمانه بطلقات نارية عسكرية ثم جاء الخلفاء بالبراق عند التربة مثل وقوف الخليفة محجوب واصحابه عند تربة الوالد رحمهم الله جميعا فكان لنشيد الخلفاء عندي وقع اشجي وابكي واشد ملاءمة للموقف أه
وقد منَّ الله علينا بحضور يوم تشييعه بمقابر حِلة حمد جوار مقابر السيد المحجوب فقدكان مشهدا مهيبا كان غالبية الحضور من السادة الختمية ولم يُشيعه غيرهم الا قِلة من زملاء عمله وطُلابه فصلُّوا عليه وقرأوا عليه البراق وشالو عليه الفاتحة بعد ذاك وقد اخبرني احدهم ان البروف كان خليفة وكان كثيرا ما يتلوا البراق رحمه الله رحمة واسعة وأسبل علي ضريحه شآبيب الرحمة والرضوان ،
التعديل الأخير تم بواسطة إبراهيم ميرغني ; 10-26-2011 الساعة
06:43 PM
.
إبراهيم ميرغني
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى إبراهيم ميرغني
البحث عن كل مشاركات إبراهيم ميرغني