إنها أيام طيبة عند الله أن يذكر الناس سيرة أولياء الله ويتمسكون ويتأسون بها ، وطمعاً وتعلقاً بوصية النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم بمودة آل البيت ، فسوحهم تهفو إليه أرواح المؤمنين، وتشتاق الأنفس فيه للطمأنينة، والأمان والسكينة .
التهنئة لجموع المحبين بهذه المناسبة العظيمة التي بها تتهاطل الرحمات وتعم البركات ، فلقد أضحى الكون هاوٍ فمستقره وأمنه عند آل البيت رضوان الله عليهم ، الحبل الممدود التي يرد الناس عليهم الحوض القيامة ومذهبي المحن والشدائد ودافعي المصائب والفتن ..
نسأل الله أن يسلكنا مسلكهم ويجعلنا أعواناً ومحبين لهم بقلوبنا وألسنتنا ... اللهم آمييين يا رب العالمين .
يا ربي انعم بقربٍ منك مُتصلِ ==== علي كريمِ السجايا الميرغني علي