[محمد عبده]

الذكرى ال 43 لمولانا السيد على الميرغني والثالثة لمولانا السيد أحمد الميرغني رضي الله عنهما ... 1432ه - أكتوبر 2011م ، بمسجد السيد على الميرغني الجامع بالخرطوم بحري ....



رصد ومتابعة : محمد عبده ....

تمر علينا الذكرى السنوية الثالثة والأربعين لمولانا السيد على الميرغني الزعيم الأكبر وأبو الوطنية والذي كان له الدور الكبير في إستقلال السودان ووحدته كما قالها الزعيم الأزهري " لو لا الأسد الرابض بحلة خوجلي لما نال السودان إستقلاله ، إشارة منه أن السيد على الميرغني له اليد الطولى في إستقلال السودان ، وأيضاً الذكرى الثالثة لنجله الراحل والمقيم في وجداننا الملك مولانا السيد أحمد الميرغني طيب الله ثراه ، وعندما نريد أن نتحدث عن جهود مولانا السيد على الميرغني الدينية والوطنية لا نستطيع أن نوفيه حقه فهي كثيرة ، وكذلك مولانا السيد أحمد الميرغني عفيف اليد واللسان ، الذي لم يقل لا إلا في تشهده ، ولو لا التشهد كانت لاءه نعم ... هكذا هي تربية والده السيد على الميرغني .
وتعتبر هذه الذكرى السنوية موسم قائم بذاته ، ولها برنامجها الخاص فالختمية جميعهم يتنادوا الى مسجد السيد على الميرغني في هذا اليوم ، شيباً وشباباً نساءً ورجالاً واطفالاً ، وبدون دعوة من أحد حتى يشاركوا في هذا الحفل الكبير حفل ذكرى أبو الوطنية مولانا السيد على الميرغني ، حيث تنتظره هذه الجماهير قبيل فترة بعيدة حتى ترؤي ظمأها وتتجرع كاسات محبة صافية وخالصة من منبع صوفي وختمي أصيل ...
وتجي هذه الذكرى والسودان يمر بمنعطف خطير ومرحلة صعبة نأمل أن نتجاوزها بحكمة وصبر ، ولان السيد على الميرغني كان يقول " اقضوا أموركم بالحكمة والحزم ، والنظر إلى الإتجاهات والتي كان يكررها مولانا السيد محمد عثمان الميرغني في خطاباته مستشهداً بها .

صاحب السيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ...