ثبت في الحديث المتفق عليه أن النبي محمد كان يزور مسجد قباء ويصلي فيه ، وفي رواية فيصلي فيه ركعتين .وهو في يوم السبت آكد ناويا التقرب بزيارته والصلاة فيه لحديث ابن عمر قال : كان رسول الله يأتي مسجد قباء راكبا وماشيا فيصلي فيه ركعتين . وفي رواية : أنه صلى فيه ركعتين . رواه البخاري ومسلم ، وعن أسيد بن الحضير أن رسول الله قال : صلاة في مسجد قباء كعمرة . رواه الترمذي وغيره ، قال الترمذي : هو حديث حسن صحيح . انتهى .
روى الطبراني بسنده إلى سهل بن حنيف أن النبي [ صلى الله عليه وسلم ] قال: " من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة كان له أجر عمرة "، وورد أنه [ صلى الله عليه وسلم ]كان يزور قباء يوم السبت ويركب له، وصارت تلك عادة أهل المدينة حيث يذهبون إلى مسجد قباء يوم السبت للصلاة فيه، حتى يومنا هذا .وقد أثنى الله على أهل قباء بقوله: {لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} [التوبة: 108]