[العوضابي]

مؤلفاته :-

1/ )تاج الأولياءوالأولياء 2/ البراءة من الإختلاق في الرد على أهل الشقاق والنفاق 3/ سيف الرحمن فيالرد على أولياء الشيطان 4/ سنن المختار 5/ القول المريحفي القبض والترويح 6/ السير والسلوك الى ملك الملوك 7/ النور في تنوير الصدور 8/ التوحيد ومعرفة المجيد 9/ العضب المصقول 10/ انقضاض الباز 11/ الحسم السامي 12/ بيان المكتوب وكشفالقشور 13/ شرح متن الأجرومية. )

تعليق :

الأخ العزيز / عمار محمد
جزيت خيرا كثيرا وبارك الله فيك وسدد خطاك فى هذا العرض الهام والتعريف بشيخنا ومولانا المرحوم / على زين العابدين , .......فقد سبق اطلعت وأنا خارج البلاد على كتابه رقم (9) أعلاه تحت عنوان : " الأدب المصغول فى الرد على الترابى شاتم الرسول . "..... وفى تلك الاثناء أخبرنى أحد الاخوان وكان قادما لتوه من الخرطوم , أنه سعى سعيا حثيثا للحصول على نسخة من هذا الكتاب فى جميع المكتبات ولكن دون جدوى , وأخيرا علم ان هناك جهات ( معروفة ) كانت تقوم بشراء كميات كبيرة منه ويتم حرقها , وذلك بغرض التعتيم عليه ومنع تداوله , ....... ونسبة لأهميته , فيما يلى عرض موجز له :

إسم الكتاب: (الأدب المصغول للرد على الترابي شاتم الرسول).
إسم المؤلف: (الشيخ علي زين العابدين).

قصة الكتاب: يقول الشيخ :- "كنت ألقي تدرساً على طلبتي يوماً ما ومعي بعض أصحاب الفضيلة العلماء، وفي هذه الأثناء حضر شاب وجلس مع الطلبة وعند إنتهاء الدرس تقدم مني وبعد السلام عرفني بنفسه ثم قدم لي شريط كاست وأخبرني أن هذا الشريط عبارة عن ندوة أقامها دكتور حسن الترابي لمجموعة من أتباعه في مكان "حدده" قال الشاب: " وقد داخلني الشك فيما جاء فيه من آراء ، وطلب مني الاستماع إليه وتوضيح رأى الشرع فيه ، وفعلاً تم ذلك وسمعنا أمراً غريباً تهتز له الجبال … فالتفت نحو الشاب وسألته هل أنت متأكد أن هذا الصوت هو صوت الدكتور الترابي ؟ قال : نعم، قلت هل عندك ما يثبت ذلك؟" وهنا دلاهم الشاب إلي كتاب أصدره أحد رموز التنظيم " المنشقين عن الدكتور " أثبت فيه كل محتويات هذا الشريط وأشرطة أخرى معها وقام بالرد عليها ، ووعد بإحضاره ، وهنا أوضح الشيخ للشاب قائلاً:

· والله والله يابني إن ما سمعناه في هذا الشريط وتفوّه به رجلكم هذا هو بعينه ما سمعته يردده أعداء الإسلام من يهود وصليبيين.
· والله والله إن كل كلمة فيه تعد في نظر الإسلام كفراً صريحاً، إن مثل هذا الكلام الذي سمعناه لا يصدر إلا من " زنديق" لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر". ثم استأذنه في أخذ نسخة منه، وبعد أنْ تأكدوا بانتسابه للمذكور طلب منه الرد عليه بما يكشف حقيقته للشباب المفتون به بصفة خاصة وللأمة بصفة عامة، وصدر فعلاً عام 1985م.

قام الشيخ بتفريغ فقرات الشريط فقرةً فقرة وتولي الرد عليها كل على حدة مبيّناً رأي الشرع فيها من الكتاب والسنة.