[علي الشريف احمد]

	ب- يقومون بالطعن برسول الله صلى الله عليه وسلم وبنبوته وبمعجزاته بكلام مائل وتفسير مغلوط للكتاب والسنة ومخالفة اجماع علماء المسلمين والشذوذ عنهم ومن كلامهم أن الحبيب المصطفى صلى الله تعالى عليه وسلم بعد إنتقاله الى عند ربه ماعاد ينفع ولا يضر وأن التوجه به الى الله شرك وأن الذهاب الى المدينة المطهرة للسلام على حبيب الله غير مستحب او شرك او منكر او ما شابه ...! ألم يسمع الجهلة الى كلام الله عزوجل " بل أحياء عند ربهم يرزقون " الاية . وهذه الآية قيلت في حق الشهداء فما بالنا بالانبياء والرسل عليهم منّا أفضل صلاة وأتم سلام وألم يسمعوا الى كلام الرسول صلى الله عليه وسلم " الأنبياء أحياء في قبورهم يصلّون ", وعن الحبيب صلى الله عليه وسلم بأنه يرد السلام على من يسلم عليه وأن أعمالنا تعرض عليه وغير ذلك الكثير الكثير, فانتبهوا اخوتي وأخواتي من كلام بعض المتكلمين وإن قال كلاما جميلا وتباكى قليلاً في المساجد او على الفضائيات ولكن لا يوضع السم إلا في الدسم . ت- يُكفرّون ويتهمون بالشرك والبدعة والكفر كل من خالفهم وهذا الكلام كفر بعينه , وذكر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم " من كفّر مسلما فقد كفر " , وها هو اختلاف الصحابة بينهم رضي الله عنهم اجمعين ولم يكفر احدهم الاخر , ولكن يأتي شرذمة القوم وأصحاب البدعة ويكفرون الناس ويتهموهم بالبدعة والكفر حتى أنهم لم يكتفوا بالكذب على رسول الله بل كذبوا على علماء اهل السنة والمذاهب الاربعة رضي الله عنهم وقالوا عنهم العكس . ث- اخوتي وأخواتي الأصل في الامور الاباحة ويحرم الأمر اذا اتى بتحريمه نص شرعي من الكتاب والسنة فليس كل من سن سنة حسنة مبتدع وليس كل من عمل خيرا زاد على الدين وأشرك الم تسمعوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " من سنة سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها الى يوم القيامة" . وأما حديث "كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار" فهو واضح وأجمع على تفسيره علماء المسلمين في مواطن عديدة وكتب كثيرة , ولا يأتي بعض المحرومون بتفسيرات تخالف سيل المسلمين وتكفر 99.99% من المسلمين من اجل نجاتهم ...! واذا كان معنى الحديث " حديث البدعة " مطلقاً فأول مبتدع سيدنا عمر بن الخطاب عندما جمع الناس لصلاة التروايح وسيدنا عثمان عندما جمع القرآن وأهل الحديث عندما أسسوا هذا العلم ....؟؟؟ فانتبهوا جزاكم الله عنا خيرا. واعتذر منكم على الإطالة ولو اردنا الخوض في هذا الأمر لما انتهينا ولكن الموضوع خطير والامر جليل وعلى الله التيسير.