[أمة الختم]

	مازال يخيم في مخيلتي صور رائعة كروعة هذه الطريقة النورانية الختمية المحمدية الميرغنية صورها لي ابي الخليفة عليه من الله الرضا والرحمة عن طابور الختمية وطلايع الختمية وشباب الختم وكيف كانت التجهيزات تتم على قدم وساق للزيارة السنوية لسيادة مولانا السيد علي الميرغني رضي الله عنه والتي تكون على ما اذكر 3 ايام العيد وكيف انهم كانواقبل سفرهم يجوبون انحاء ولاية كردفان وطرق الاحياء بالمدينة و بزيهم المميز وقلوبهم قبل السنتهم تردد إلى العلا ..وغيرها من تلك الروائع مدائح الختمية وكيف كان الوصول إلى الخرطوم لايشتكي احد من طول الطريق والطرق الغير معبدة والرمال التي يصعب السفر عليها وقد كان السفر بالليالي التي تقضى في البرايا فما بالنا اليوم نتحجج بالاعذار الواهية وكل الطرق معبدة والسبل ممهدة امامنا ..كما هناك مشاهد لا توصف وهم يصطفون بقلوبهم وارواحهم قبل زيهم الموحد في الجنينة لمقابلة سيدي رضي الله عنه .هذه نبذة قصيرة اسردها في عجالة فتلك المشاهد لا تفيها الكلمات وإن استفضت... زمن الحولية هو عادة اخر خميس من شهر ذو العقدة يعني امامنا شهر تقريبا وكسبا للوقت اقترح كل ولاية تعمل على ترتيب وتنظيم طابورها وتجهيز بيارقها ولوحاتها والطرمبيتات على ان يتم ترشيح مندوب من كل ولاية ليكون على اتصال من الان مع اللجنة المنظمة للطابور بالعاصمة . عن نفسي بإذن الله نجتهد في طابور كردفان وإن امكن كوستي ايضا فقط دعواتكم...