[إبراهيم ميرغني]

	ولكن ينبغي التكلم عليها من الفن المشروع فيها تبركا بخدمتها واقتفاءا لاثار من سلف لذلك ان تركه قصور او تقصير ، وكما هو معلوم ان الاحكام الشرعية(اقسام الحكم الشرعي) خمسة: (واجب ومندوب ومحرم ومكروه ومباح فالبسملة واجبة في الواجبات ومندوبة في المندوبات ومحرمة في المحرمات ومكروهة في المكروهات ومباحة في المباحات أي ان البسملة تعتريها الاحكام الشرعية الخمسة(هذا باختصار شديد خوفا من التطويل وطبعا الاخوان يعرفوا الاحكام الشرعية جيد ). وقال العلماء معني البسملة في بائهاالمعني الاشاري وهو بي كان ما كان وبي يكون ما يكون ومعني الباء في نقطتها وهي اول ما نزل من القلم وهوانا نقطة الوجود المستمد مني كل موجود ،، وروي ايضا ان الكتب السماوية المنزلة مائة كتاب واربعة كتب معانيها كلها مجموعة في القران الكريم ومعاني القران مجموعة في الفاتحة ومعاني الفاتحة مجموعة في البسملة ومعني البسملة مجموعة في بائها ومعناها كما تقدم بي كان ما كان وبي يكون يكون ما يكون . تعريف بالمؤلف : هو الشيخ ( الشيخ في اللغة هو من بلغ درجة الفضل وان كان صغيرا)العالم العامل الرباني عبدالباري العشماوي نسبة الي قرية عشما من اعمال المنوفية بالديار المصرية كثيرة الخصب قيل ان بعض الصحابة دعا لاهلها بالبركة ذكر ذلك الشيخ الصفتي في حاشيته (المالكي )اي يتبع نهج الامام مالك قطب الائمة واضح المسالك

أبو الحُسين معجب بهذا