سيدي احمد عثمان جبريل
كن ثقة أن سيدي محمد عثمان الميرغني لم يفرط في الشمالية من قبل
ولن يفرط فيها الأن ولا مستقبلا .
فالشمالية معقل الختمية ومركز الأتحادي الديمقراطي كما قلتها فكيف
يهمشها او يفرط فيها سيدي وهو الحصيف المدرك لعظيم قدرها وعظم تأثيرها
في الخارطة السياسية السودانية .
أبدا أخي والايام سوف تجلي لك كل حالك .
بقية أخواني أن تعلموا أن ضرورة المرحلة لن تلوي الذراع للتنازل عن مكتسبات
لا تفريط فيها كونوا ثقة في قياداتكم وكونوا يقظين لا تساوركم الظنون ولا تداخلكم
الشكوك , لا تجعلوا للمشككين سبيل الي أنفسكم وأعلموا أن قيادتكم لا أجندة سرية
في أضابيرها .
وفي هذه المرحلة أعلموا أنه أبتلاء القدير .فالصبر الصبر حتي تجلي لكم الحقائق
وتنار البصائر . ومايكتب الرحمن صائر نرجوا من الله أن يكشف الغمة ويزيل الظلمة
وهي طغمة الي زوال ومهمام طال الليل فهو الي زوال وغدا تسطع رائعة النهار.
أخي أحمد حرصك علي معرفة مايجري في الشمالية نابع من حب لبقعة من السودان
قدمت الرجال وما فتئت تقدم رجال هم امل الغد ويكفينا فخرا أنك انت وأحد من العظماء الذين ينافحون
ويدافعون عن حقوق الشمالية والسودان في زمن عز فيه الرجال . في زمن يقول فيه الرجل نفسي
ومن بعدي الطوفان .
أحمد لأا تفريط فيك وفي من هو مثلك فكيف بالشمالية
أعلم أن نهج سيدي منذ القديم ( من حلفا الي نمولي _ سودان وأحد موحد ) فقر عينا