عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-2011, 08:44 AM   #10
ربا المصباح


الصورة الرمزية ربا المصباح



ربا المصباح is on a distinguished road

افتراضي رد: الاخره بلغه الفيزياء


قال تعالى : ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد). سورة فصلت ، الاية 53
الآية تعبر عن اطلاع الواحد الأحد، الفرد الصمد لنا نحن بني الانسان على اسرار وخفايا هذا الكون المسخر لنا، وبخفايا أنفسنا من أجل ان تتبين لنا أولاً قدرة الخالق سبحانه على كل شيء، وثانياً ان هذا القرآن هو الحق من ربنا لا ريب في ذلك، مهما أرجف المرجفون وتشكك المبطلون، والآية الكريمة هذه تعبير قرآني بليغ على ان الله سبحانه وتعالى سيطلع هؤلاء البشر من خلقه في كل حين على ما يجعلهم يؤمنون إيماناً قاطعاً بأن الموجد لهذا الكون إله واحد لا شريك له، وان هذا القرآن هو بحق منزل من عنده سبحانه وتعالى، ونحن نطالع بين كل حين وآخر الاكتشافات العلمية في الكون والحياة والانسان بفضل العلوم التي أوجدها الله تعالى في عقول البشر “علم الانسان ما لم يعلم” وبسبب هذه الكشوفات العلمية يدخل كثير من العلماء في دين الله.
وقد ذكر معظم علمائنا المفسرين، ان الضمير في “أنه الحق” عائد للقرآن الكريم، قال بذلك ابن كثير في تفسيره “قل يا محمد لهؤلاء المشركين المكذبين بالقرآن أرأيتم ان كان هذا القرآن من عند الله ثم كفرتم به؟ أي كيف ترون حالكم عند الذي أنزله على رسوله”، ولهذا قال عز وجل: “من أضل ممن هو في شقاق بعيد” (فصلت الآية 52). وهذه الآية التي ذكرها ابن كثير هي الآية السابقة للآية التي نحن بصددها وتمامها قوله تعالى: “قل أرأيتم ان كان من عند الله ثم كفرتم به”. ولذلك ربط ابن كثير بينها وبين التي تليها فذهب إلى ان الضمير في “أنه” عائد إلى القرآن الكريم، بينما ذهب القرطبي إلى أربعة أوجه: أحدها انه القرآن، والثاني الاسلام جاءهم به الرسول ودعاهم إليه، والثالث ان ما يريهم الله ويفعل من ذلك هو الحق، والرابع ان محمداً صلى الله عليه وسلم هو الرسول الحق. ولم يذهب صاحب الظلال سيد قطب رحمه الله بعيداً عن هذا المعنى الذي ذهب إليه القرطبي فقال: أي هذا الدين وهذا الكتاب، وهذا المنهج وهذا القول الذي يقوله لهم، ووعد الله عباده ان يطلعهم على شيء من خفايا هذا الكون ومن خفايا انفسهم، فما أجل وأروع هذا التعبير الذي جعل المفسرين يبحرون كل هذا الابحار
وقد كانت وكالة ناسا كشفت عن صور من قبل تثبت ان القمر قد انشق الى نصفين
وتبث في صحيح البخاري من حديث انس بن مالك ان اهل مكة سالوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يريهم اية فاراهم القمر شقين حتى رأوا حراء بينهما
اذن لماذا التشكيك في هذا التحليل الفيزيائي الذي يستند الي القرأن والسنة


ربا المصباح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس