ومنهاأنه لما مر بأراضي الدنكل ونحوها فكانت أهالي تلك البلاد على طبع الجهالة وقد تمكنوا من الأفعال السحريه،لايدخل أحد بلادهم ويخرج منها لشدة سحرهم الاعلى شكل نوع من الحيوان،فلماشرفت مواطئ أقدمه أرضها وسطعت أنوار بركاته شرقها وغربها حفهم الله بهدايته وطرقتهم العناية الأزليه‘وقذف فى قلوبهم بعد الجهل والنفور نور الهدى والايمان،فحنوا للأستاذ كما يحن الطير الى وكره بمحبة قويه،وعكفوا عليه صغيرهم وكبيره والرجال والنسآء والشبان،وكانوا قبل ذالك فى رؤس الجبال ثلاثة أيام متنفرين فى حالة وحشيه،فمذ رأو كرامات الأستاذ الباهرة وحققوها بالبرهان،رجعوا جميعهم وأخذوا الطريقة على يده وتابوا من السحر وأعمال الغواية الجهليه،وسلكوا طريق الهدى والرشاد بأتقان،وجعل فيهم خلفآء يقيمون الصلاة ويعمروا المساجد بالرواتب صباحا وعشيه،وبنى لهم زوايا فانتشرت فيهم الطريقة الختمية بعموم البلدان،ولما أرادالتوجه عنهم بقصدالسفريه،أخذوا فى البكاء والنحيب متأسفين لفراقه وحفهم الله بالهدى والهديان،
[size="7"][color=#009900]نفعناالله بأسراره السنيه،،،،،،،،وأمدنابمدده فى كل وقت وزمان
يتبع