[محمدمصطفى عيسى]

وتبركا بشيخنا وأستاذنا وقدوتنا الى الله نذكر هنا نذرا يسيرا من مناقبه المسماة بكنوزالجواهر فى مناقب وريث الختم تاج السرالسيدمحمدعثمان الميرغنى الحنفي المكي رضى الله عنه
نسب تنظم عقده بالمصطفى،،،خيرالورى فأضآءمنه الجوهر
وسماعلى أوج العلابمحاسن،،،فالكون من نفحاته يتعطر
أكرم به فخرا وأعظم شأنه،،،فله المعالي بالسعادة تظهر

نفعناالله بأسراره السنيه،،،،،،،،وأمدنابمدده فى كل وقت وزمان

ولد رضي الله عنه ببلاد اليمن فى أرض الحديدة فتشرفت به الأكوان،وذالك فى سنة ألف ومائتين وستة وستين من هجرة خير البريه،فعمت بركته فى سآئرالأقطاروالأمصار والبلدان،ثم أن والده أرسل كتابا للأستاذالختم بمكة المكرمةالبهيه،يرجوا السمايةمنه والبشارة عن حاله ليتم له الاطمئنان ،فعادجوابه بعظيم البشآئرالهنيه،وقال سمه بأسمنا وقدلقبناه بتاج السرمحمدعثمان،فهولنا نعم ولد يرث مقامنا وقدوهبناه حالنا وسيكون شيخ طريقتنا السنيه ،محمودالأقوال بحسن الفعال فياهنيئا لنا ولسآئرالاخوان,ثم توجه مع والده بقصدالحج للديارالمكيه،وهناك توفي والده لرحمةالملك الديان،فعادالى اليمن لمدة يسيرةزمانيه،ورجع الى مكة المشرفة الأرجآء والأركان،حفظ القرآن رضي الله عنه ودرس العلوم فسطعت عليه بوارق العنايات الربانيه،وتربى فى رحاب السعادة فلاحت عليه أنوارالتجليات التى يكل عنها تعبير اللسان،واشتغل بالطريقة ففتحت له كنوز أسرار المعارف اللدنيه،وحاز الدرجة القصوى وألبس حلل الفخار والرضوان، ثم عاد الى اليمن وقد بلغ سبعة عشرسنة حسابيه،فقوبل بالترحيب والتعظيم وتنورت لقدومه الأكوان،،،،،،،
نفعناالله بأسراره السنيه،،،،،،،وأمدنا بمدده فى كل وقت وزمان
يتبع