أخي ياسر طب نفساً فلا أحد يستطيع كائناً من كان أن يزيف تاريخ ساداتنا المراغنة الكرام لأن تاريخهم لم يدونوه علي الكتب والمجلدات وإنما كتبوه علي صفحات قلوبنا بتلك الأحرف التي كتبت بحروف من نور فهذه الكتابات الخبيثة والتي تنبع عن نفس زادت قبحا بحسدها وغبائها لا تزيد السادة المراغنة الا عزا وجاها وسؤددا علي عزهم وجاههم وسؤددهم بصبرهم عليها كالذهب الخالص الذي لا تزيده النار الا جمالا وبهاءا ولمعانا ولو ذكر ذلك المقال لسيدي وحبيبي وانسان عيني السيد محمد عثمان الميرغني فإني أحسب أن رده عليه سوف يكون ( تلك اساءات نعف من ترديدها أو الرد عليها ) .