(3) تعلم أن كل ذلك تم وطبق بموجب مبدأ : " التمكين " الذى أعطاه الأب الروحى لها : " صبغة اسلامية " ..... وظلت تعاليمه وموجهاته تطبق وتمارس علينا منذ قيام الانقاذ وحتى تأريخه , ...... باعتبارها تمثل الاسلام
أعزائي العم عوض سيد أحمد وعثمان ميرغني...
من المعلوم بل المؤكد أن الكيزان غير قادرين لإدارة أي حرب أو حتى مناوشة... لأنها من غير شك ليست في صالحهم... فبعد أن تمكن القوم على حساب الشعب السوداني الطيب... يبحثون الآن عن الإستجمام... لكن شاء قدرهم أن يُصابُو بالهرج والمرج... فأمريكا كشرت عن أنيابها لهم... ومجلس الأمن صرَّالُم وشيهو... والمجتمع الدولي زاد من حنقه كرهه لمشروعهم الفاشل... وهناك من طالته لعناتهم من جماعتهم القدامى يُريد الفرصة للإنقضاض عليهم... إذاً ومع هذه المعطيات... الكيزان لا يريدون حرب وإن فُرضت عليهم... حتى وان جعجع الحاج آدم هذا وغيره من صقورهم... وإلا سيخوضوها لوحدهم... فلا حور عين سينتظر (ما يسموا بالمجاهدين) في جبال النوبة أو النيل الأزرق!!!
نسأل الله يردهم إلى رُشدهم ويهتدوا بالهدي المحمدي ويتنازلوا من غيهم لقبول مبادرة مولانا الميرغني للوفاق الشامل للحفاظ على ما تبقى من سودان...
شكراً العم عوض على القراءة والتحليل...