[ود محجوب]

تطرق مولانا محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطى للوضع الحالى فى السودان بعد انفصال الجنوب و أكد سيادته أن الدولتان فى شمال السودان و جنوبه تعنيان من مشاكل و معضلات كثيرة لا يمكن معها الاستقرار لكليهما او استدامة السلام فيما بينهما .. ويرجع ذلك الى سعى كل منهما الى الاستفراد بالحكم فى كلتا الدولتين .. و اكد سيادته ان الوضع فى الشمال خطير جدا و أنه مهدد بالتدخل الاجنبى و الذى سيؤدى الى المزيد الانفصال لأجزاء عزيزة من الوطن .. و انه ليس هناك من حل لتلافى هذا الوضع الخطير الآ بالوفاق الوطنى الشامل لمواجهة التحديات الجسيمة التى تهدد امن السودان و استقراره و سيادته ووحدته فى ما تبقى من الوطن بعد انفصال الجنوب !!
لكل ذلك تقدم الحزب الاتحادي الديمقراطى بمبادرة لتحقيق الوفاق الوطنى تم طرحها لكل القوى السياسية بالسودان .. تتضمن أجندتها التالى :
• الاتفاق على الدستور الدائم للسودان .
• استكمال اتفاقيات السلام و الاتفاقيات الموقعة مع القوى السياسية الشمالية " اتفاق جدة الاطارى / اتفاق القاهرة / اتفاق اسمرا " .
• الإسراع بحلول عاجلة لمشكلة دارفور / ابييى / النيل الآزرق / جنوب كردفان .
• مراجعة القوانيين المرتبطة بالحريات العامة و حقوق الإنسان .
• التحول الديمقراطى .
• مراجعة التدهور الاقتصادي ووضع خطة للتنمية و تحقيق الحياة الكريمة لكل المواطنين فى السودان .