04-10-2010, 01:26 AM
|
#6
|
|
رد: نحن من يجب أن يشكرك
أيها السادة الأعزاء
حزب الأمة هذا هو نهجه معنا منذ زمن بعيد ولا ندري هل تسامح
وحسن أدب قادتنا هو السبب .
ام شعور قادة حزب الأمة بعجز التواصل مع قواعدهم و مع الكتل
السياسية السودانية في الساحة السياسية .
لا أدري لماذا كل هذا ؟
النفوس المريضة هي التي يصدر منها مثل هذا ونحن نربي
بأنفسنا عن الدخول في مثل هذا الأنحطاط و الأنزلاق لهذا الدرك .
السيدة مريم الصادق تشربت هذا المبداء و رضعت هذه الكراهية
البغيضة ونظرتها الأستعلائية لجماهير حزبها ومن ثم ذات النظرة
للحزب الأتحادي و للشعب السوداني عامة . فلا نتوقع منها غير ذلك
واليوم رد الأستاذ حاتم السر ليس بغريب او مستغرب فهو من هو أدب وحسن خلق
ومن كان مربيه ومؤدبه السيد محمد عثمان الميرغني سليل بيت النبوة هاكذا أخلاقه
بالأمس القريب كان رده علي وألدها السيد الصادق
قبل مدة كان ما كان من أمر والدها السيد الصادق عند ما ذكر أن هنالك
عرسان بالوكالة وكتب الأخ أزهري وأدلينا بدلونا في الموضوع وهذا
ما كتبنا للتذكير
أخوي أحمد تسلم والله هذا الرجل يعاكس ظله
وهو نهجه خالف تذكر .
ومثقفي حزب الأمة نفروا منه لعجيب تصرفاته وسيطرته علي كل
مقاليد الأمور بحزبه . وهذا شأنهم و سيبكي كثير علي مافرط فيه وفيهم .
بس يا أخوانا يجب أن تعرفوا أن الصادق المهدي ينفث سمه دائما نحو
الحزب الأتحادي من يوم أجبروا المحجوب علي التنازل وسلموه رئاسة الوزراء وهو
غر صغير غير ناضج سياسا عندما وجد حينها جهابذة الأتحاديين أصحاب الدراية
والخبرة و النضج السياسي . وصدم بواقع أن الساحة السياسية السودانية امرها
ليس كأمر حزبه هو الناهي الأمر مسنودا من جده تارة وشاقا عصا الطاعة علي عمه
تارة أخري .
حدثت مواجهات ومجابهات بينه وبين الأتحاديين وعرف وزنه من وزنهم كانت
ردة الفعل منه حقد وبث و نفث السموم ولم يكن له أبدا اي موقف صريح واضح تستشف منه
نزاهة الخصومة . بل كل أموره حتي في كل مراحل النضال وخصوصا تلك التي تجعل
المنافس حليف والعدو صديق كانت سياسته مع الأتحاديين حزبا و رجالا كانت سياسة
أن يظهر غير ما يضمر بالبلدي كدا ( عصا قايمة و عصا نايمة ) .
وهذا نهجه معنا من قديم ونحن الأن قد خبرنا الرجل وبعد كل هذه السنين الطويلة
لا نريد منه سوي أن يدرك تماما انا مدركون .
فليذهب لبث ونفث سمه بعيدا عنا وسوف يعرف من هم الوكلاء ومن هم الاصلاء
وباكر ببقي ناكر كعادته .
وبعد العقد نقدل عريسنا مجرتق و وكيلنا يهز ونحنا نعرض ونصقر .
كفي أيها الصادق ونقول ليه ما منك من العليك .
و لو لا أن نهج وأمر حكيمنا سيدنا السيد محمد عثمان الميرغني
ضبط النفس والترفع عن الصغائر وخصوصا في هذه المرحلة .
لكان الرد عليه في كل الميديا ليس أمرا عسيرا .
وكفاه رد السيد حاتم السر
وقول ليه العرس دا كله ما أظنك تلقي ليك فيه كرسي الا ترجع لي نسيبك .
ونصيبك يصيبك .
|
|
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل
دخولك قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا |
|