[سراج الدين احمد الحاج]

تتقدم حضرة المراغنة بمكة المكرمة وجدة بأصدق التعازى
لمولانا الحسيب النسيب سيدى السيد/محمد عثمان الميرغنى
مرشد الطريقة الختمية وإمامها رضى الله عنه ولكافة ساداتنا
المراغنة الكرام رضوان الله عليهم ولجميع خلفاء وابناء
الطريقة الختمية ولأسرة الخليفة محمد عبد المجيد بحلفا والخرطوم
وجميع معارفه وأحبابه ومريديه ولكم أخى الحبيب الشريف /على الشريف
فالمصاب جلل والمصيبة كبيرة والقلوب محزونة والعيون دامعة حزينة
ولكن (إنا لله وإنا اليه راجعون ) ..
فالخليفة عليه رحمة الله من قادة الخلفاء الاوفياء الصادقين الذين
أفنوا عمرهم محبة وصدقاً ووفاءاً للسادة الكرام رضوان الله عليهم
وبذلوا الغالى والنفيس فى خدمة الطريقة الختمية فكان صوته
الشذى الجميل سبباً فى إدخال الكثيرين للطريقة الختمية
وقد لازمناه كثيرا فكان صاحب الروايات الجميلة لقصائد المراغنة
العظام وعندما يحكى لك الكرامات يبهرك ويجذبك ويزيدك تمسكاً
ومحبة فى ساداتنا رضوان الله عليهم ..وكانت الدعابة والظرافة
عنده حاضرة وكان مجلسه مجلس بسط وإنشراح فالكلمات لاتوفيك
أيها المحب الصادق فقد أكرمك الله أن يصادف يوم وفاتك حولية
سيدى الحسن أبجلابية رضى الله عنه فهذا غاية الاكرام ..
فهنئياً لك أيها الخليفة المحبوب بهذا التخصيص وإلى أعالى الفردوس
أيها الصادق الحبيب فأنتم الذين قال فيكم سيدى الختم رضى الله عنه :


وكم مراراً يفيد النا س قائل ذا من زار عثمان إبنى زارنى حصل
ومن يبايعه بايعنى ومن يكن صافحه صافحنى بايعه عن عجل
يدخل جنان نعيم نعم فردوس جواره يحظى من غير ماملل

حسن الخليفه احمد معجب بهذا