[علي الشريف احمد]

	على الولى الحسن اضعاف رضوان من المهمين تترى طول أزمان إن رمت ترقى الى جنات رضوان تلتذّ فيها بأحوارٍ وولدان وتحرز السبق فى مضمار كل علا وتبلغ القصد فى سر وإعلان تسود مابين أخدانٍ وأقران وتمنح العز فى أهلٍ وجيران وتوطىء الفلك الاعلى بلا تعبٍ وتمتطى رتباً عزت برفعان ...ويحصل الفتح فى أدنى ملاحظةً وتشرب الكاس بين القوم فى الحان وصدء اطباعك اللاتى قد انطمست يجلى بإكسير تهذيبٍ وعرفان لازم لاستاذنا فى كل احيان محمد الحسن السامى بن عثمان شمس الحقائق موصوف بكل تقى بحر الحقائق حقا لا بنكران غوث الوجود فلا فى الكون من أحدٍ إلا ومنه يرجى فيض إحسان قطب الولاية هل فيمن ينازعه ومن ينازع سينزع نور عرفان لأنه من حبيب الله مكتسب من نوره عم فى حضر وبدوان رقى العلا وهو طفل بالعناية من رب العلا ومن المختار ذى الشان له التصرف فى كل العوالم أعطاه الذى حله فى صدر ديوان أهدى مريديه للنهج القويم فهم فى طاعة الله من ذكرٍ وقرآن إذا جنهم الديجور تنظرهم بين المحاريب فى إرضاء رحمن إذا صفهم للذكر تحسبهم ملائك العرش قد حفوا بنوران أحيا الطريق وقد من قبله درست أحيا مآثر إسلام بايقان كأنه البدر يمشى فى كواكبه إذا مشى بين فرسانٍ وركبان كأنه الغيث أحيا كل مجدبة من القلوب باسرارٍ بجذبان يؤلف الناس بالألطاف يُسعفهم فلا له مبغض أو حاسد شان فصيته طار فى كل البلاد الى شرق وغربٍ وجنات وكثبان أرواح أهل العطا طارت الى سندٍ لتقتبس جذوةً من نور ربان وكيف لاتقتبس وهو أبن خير نبى لله يشفع فى إنس وفى جان وكيف لاتقتبس وهو أبن فاطمة الزهرا التى طُهرت فى نص تبيان وكيف لاتقتبس وهو أبن سيدنا على المرتضى من خير شجعان عليه رضوان ربى ماهمى مطر أو غرد الطير فى أفنان أغصان