روي أن ليلى الأخيلية مدحت الحجاج فقال : ياغلام اذهب إلى فلان فقل له يقطع لسانها . قال : فطلب حجاماً ، فقالت : ثكلتك أمك إنما أمرك أن تقطع لساني بالصلة . فلولا تبصرها بأنحاء الكلام ، ومذاهب العرب ، والتوسعة في اللفظ ، ومعاني الخطاب لتم عليها جهل هذا الرجل .
********************************
قال الحجاج لما مدحته ليلى الاخيلية : أعطوها ألفاً من النعم
فقال الخازن : أبل أم غنم ؟!
فقالت ليلى للخازن: ويحك الأمير أعز وأجل من أن يعطي الغنم فأعطوها إبل،
فلما خرجت قال الحجاج :قاتلها الله والله لم أرد إلا الغنم .
********************************
دخلت ليلة الاخيلية على عبد الملك بن مروان وقد أسنّت فقال لها : ماذا رأى فيك توبة بن حميّر
حين حبكِ فقالت : ما رآه الناس فيك حين ولّوك .
********************************