الأخ/ عمر الترابي التحية لك على هذا المقال ، ولكن قبلت أم لم تقبل أقول لك أن الحزب الاتحادي الديمقراطي هذا الحزب العظيم والذي رفع راية استقلال السودان وله الكثير من الاسهامات الواضحة على الحياة السياسية السودانية الآن يفتقر إلى العنصر النسائي من الشباب وهذا ما لاحظته في الفترة الأخيرة فأنا اتحادي أباً عن جد ، ومن المتابعيّن والمهموميّن بأمور الحزب ولايخفى عليكم أن عدد النساء في تزايد وكانت المرأة ولازالت تمثل شريحة هامة في المجتمع فلابد من الاهتمام بها والعمل بصورة جادة ومخلصة لطرح الفكر الاتحادي على إخوتنا المحبات للديمقراطية
العزيز ود عطبرة،
تحية طيبة،
شكرًا لك على القراءة.
لم أقبل
. ليس مكابرةً بالإثم ولكن يقينًا تامًا في تضحيات جيل ملئ بالحيوية والشباب من ماجدات الحزب، ربما التكوين التنظيمي يكون فيه "خت وشيل" ولكن القواعد المتحركة، والكوادر المتدربة، والكفاءات العظيمة، موجودة، فلا يصح لحزب فيه الأستاذة إنعام عبدالحفيظ، والدكتور شذى عمر عثمان، و الأستاذة كوثر علقم؛ وغيرهن من من يُجمِّلن جيد الحزب، و من يزنّ بعقلهن ونضالهن ألف رجل وألف، لا يصح أن يقال عنه يفتقر. بل هو غني بهن، وكثير بهن.
أتفق معك -أستاذي الكريم-، و مع مولانا -عيدابي- أن العنصر النسائي يحتاج لمزيد من العناية، ومزيد من التنظيم حتى يظهر كما يليق به، وبحزبنا.
تقبلوا الوداد؛
محبكم: عمر الترابي (النحلان).