[العوضابي]

( واقع الفساد يحكي ان الانقاذ انجزت حضارة الفساد(اين مشروع التوجه الحضاري) او قل اهرامات الفساد بما هي سلوك كائن الانقاذ المرتجق بمفهوم التمكين و ممارسته للفساد عبر الدوله و الحزب .هذه الاهرامات من الممكن القول ان الانقاذ بها وصلت بالفساد في السودان اعلي مراحله بعد 1956 و اكثر كثافه حيث غطي الفساد مساحات واسعه في الدوله و الحياة السياسيه و الاقتصاديه )

تعليق : (
الأخوة الأعزاء سلام الله عليكم جميعا
ينبقى أن نعلم يا اخوانى ان القضية ليست قضية الفساد فحسب , ..... انّها أكبر وأخطر من ذلك , ..... بل ان المصيبة الكبرى والبلية الأعظم ان هولاء " الانقاذيون " يرتكبون كل الموبقات المحرمة فى الاسلام والتى تعتبر من أكبر الكبائر , مثل : ( الكذب ونقض العهود , والفتنة والوقيعة بين الناس ,...... ويمتد ذلك الى كل الممارسات المفضية الى الحط من قيمة وكرامة الانسان : بسلبه وتجريده ومصادرة أمواله وممتلكاته , ..... ويصل الى حدّ قتل النفس التى حرمها الله , الاّ بالحق ......... الخ الموبقات ).............. كل ذلك يمارس بدم بارد . ودون أى احساس أو شعور بظلم أو ارتكاب معصية , بل يعتقدون أنهم يؤدون واجبا دينيا , ...... وشعارهم والموجه لهم فى كل ذلك هو فى حقيقته هو : مبدأ ميكيافيلى ( الغاية تبرر الوسيلة ) ........... الذى اعطاه الأب الروحى لهم فى : " مدرسته الجديدة " التى تخرجوا منها : " الاسم والشعار " المناسب وهو : " فقه الضرورة "
اذن هذه هى القضية التى ينبقى الوقوف عندها واخضاعها للبحث والراسة للوقوف على الحقيقة كاملة ليعلم بها الناس كل الناس .