اقتباس :
ولدت الشريفة مريم وسط أهلها الأرتيقه واعتنوا بها وكرموها .أما والدها السيد هاشم فقد كان حريصا على تربيتها وتعليمها فاحضر لها معلمين من جده ومكة .. وبعد أن شبت الشريفة مريم فكرت في زيارة والدها بمصوع فسافرت إلى مصوع وقضت هناك شهرين ثم رجعت عائده إلى سواكن .
وعندما بلغت سن الزواج اقترنت الشريفة مريم بالسيد محمد عثمان تاج السر (أبوزينب) الذي أنجب السيدة زينب من زوجة أخرى وتربت في كنف الشريفة مريم إلى أن تزوجها السيد جعفر بن السيد بكري فانجب منها الشريفة فاطمة زوجة السيد علي الميرغني ووالدة ابنيه السيدين محمد عثمان وأحمد الميرغني.
لك الشكر أخي الشريف زين العابدين على نقل ما تفضلت به من كتاب الشريف أبو عائشة ولكن
ونسبة لتشرف المنتدى بمطالعة السادة المراغنة وخلفاءهم الكرام فقد توجهت إلينا تصويبات بأن هناك بعض المسائل المنقولة هنا غير صحيحة ومن ذلك:
1- أن الشريفة تزوجت من السيد تاج السر ثم سافرت من سواكن إلى زيارة والدها بمصوع وعادت بسرعة إلى سواكن لعلمها بخبر اعتلال صحة زوجها.
اقتباس :
اعتقلت سلطات المهدية الشريفة مريم مع من اعتقلت من المراغنة ولما علم الأمير دقنة بالأمر تحرك مسرعا إليها لمكانتها في نفوس أهل الشرق وعمل على إطلاق سراحها من الاعتقال التحفظي وبعث بها إلى ديارها في سواكن عزيزة مكرمة بمعية كل حشمها وتابعيها .
2- الشريفة مريم بنت السيد هاشم لم تعتقل إطلاقا لتحذير عثمان دقنة رعاياه من ذلك وهناك خلط هنا فمن وضعت تحت الإقامة الجبرية في طوكر هي الشريفة مريم بنت الأستاذ الختم وهي معروفة في الشرق ببنت الشيخ ولما علم دقنة بذلك أسرع بإطلاق سراحها.
اقتباس :
سافرت الشريفة مريم إلى مكة المكرمة ومرضت هناك فعادت إلى سنكات
3
- الشريفة لم تسافر للحجاز إطلاقا وفي الامر تفاصيل اخرى سنعود لها بحول الله تعالى.
4- في قصة مرضها ايضا تفاصيل سنعود لها بحول الله تعالى.