[علي الشريف احمد]

	من كرامات جدتى السيدة زينب عليها السلام ان القفص الفضي الذي على قبر السيدة زينب عليها السلام جاء من كراتشي ( باكستان ) فقد اهداه محمد علي وهو احد وجهاء كراتشي وللقفص قصه عجيبه حيث ان للسيد محمد علي ولدا واحدا اصيب بالشلل وعالجه ابوه في اعظم مستشفيات اوربا لدى امهر الاطباء لكن المشلول لم يشف ومنذ عامين في طريق عودة الوالد من احدى جولاته في اوربا مر بدمشق وزار قبر السيدة زينب وقضى طيلة الليل في باحة الضريح واخذ يبتهل الى الله ان يشفى ابنه الوحيد وفي الصباح غادر المكان وقد علق بذهنه تاريخ تلك الليلة التي قضاها الى جانب حفيدة الرسول الاكرم ص وعندما وصل الى كراتشي كان اهله في استقباله فكان اول سؤاله عن ولده المشلول المقعد وعرضت له دهشة عظيمه عندما قالوا له قد شفي وهو يقضي دور النقاهة في احدى ضواحي العاصمة فأراد ان يستمع القصة باسرها فقالو له ان ذات ليلة (وهي نفس الليلة التي قضاها عند ضريح العقيلة زينب ع) شعر بقوة في قدميه فحركهما ثم حاول ان يهبط عن السرير الى الارض ليقف على قدميه فنادى امه والخدام فهرعوا اليه وسار بمعونتهم وكان فرح الام شديدا لان ولدها اخذ يمشي على قدميه طوال النهار فلما تلقى الوالد بولده فرآه سليما يمشي كما يمشي الصحيح من الناس بعدما عجز كافة الاطباء عن معالجته وايقن ان الشفاء نزل في نفس الليلة التي كان توسل فيها الى الله فعزم ان يقدم هديه ثمينه تليق بصاحبت المرقد الشريف فصنع هذا القفص الثمين