الشكر لك الاخ عبدالبديع و أنت تشرح بعض مآلات إتفاقية نيفاشا التي أوصلت السودان و أهله إلى ما لانحسد عليه اليوم وذلك بسبب السياسات الخرقاء لاهل الانقاذ ورعونات القيادات المؤتمرجيه البلهاء والتي جعلتهم لا يستحون من أنفسهم ناهيك عن الشعب السوداني والعالم بأجمعه فها هو البشير الارعن (خايب الرجى ) يزج بما تبقى من القوات المسلحه في حرب جديده دون أي حسابات في أبيي وجنوب كردفان ناسياً أو متناسياً أنه وضع السودان وأهله على فوه برميل من البارود ما بينه والاشتعال إلا الاشتعال و ناسياً أن على أراضي الوطن عدد لا يستهان به من القوات الدوليه التي دخلت البلاد تحت مظلة الفصل السابع من ميثاق الامم المتحده والذي يعني في تقديري البسيط الوصاية الدوليه على السودان ، وبعد ان أمر البشير الجيش بإحتلال أبيي بعد أرقى و أزبد ورقص رقصته المفضله هاهو يمنع على عثمان من الذهاب إلى أديس ابابا ويذهب بنفسه (ليم الناقصه) وبعد أن تجاهلته وزيرة الخارجيه الامريكيه وبعد ما إزنق هاهو يوافق على سحب القوات من أبيي دون أي شرط لانه كعادته دائماً (يبصق ويلحس ) في قراراته دون أن يندى له جبين بإختصار البشير العوير لم يقرأ إتفاقية نيفاشا ولم يفهم مغازيها بل بصم عليها بعد أن رقص وتمايل فرحاً بهذا الانجاز و بإختصار نقول كما قال حميد حرنت نيفاشا وحرن السودان معاها ولكن لا ندري إلى أين يسير بنا المؤتمر الوطني ... ونردد مع حميد
لازمك توب جديد
وبى اية تمن
غصبًا للظروف
والحال الحرن
شان يا ام الرحوم
ما تنكسفى يوم
لو جاراتنا جن
مارقات لى صفاح
او بيريك نجاح
ده الواجب اذن
وايه الدنيا غير
لمة ناس فى خير
او ساعة حزن