يا جماهير الصوفية أسمعوا وعوا فإن القلم تحول من سادات إدوا أدوراهم على أعلى درجات المسؤولية وتركوا ميراثاً ضخماً يسير على هديه الذين تسلموا الرايات مقتدرين وتدبوا لذلك اليوم فلنبدأ بشيخ الطريقة ومعدن الحقيقة مولاي سيادة السيد محمد عثمان بن السيد علي الميرغني خليفة الطريقة ووارث الآباء وهو كما وصفه الشاعر :
أتته الخلافة منقادة إليه تجر أثقالها *** ولم يك يصلح إلا لها
ولو رامها أحد غيره *** لزلزلت الأرض زلزالها