دخلنا أحد المساجد في بغداد للشيعة عندما داهمنا آذان المغرب بقصد إدراك صلاة الجماعة وذلك أيام حرب الخليج وكنا هناك علي ضيافة منظمة الأغذية العالمية فشاهدنا عجبا أولا الداخل للمسجد منهم يتناول قطعة مفلطحة صغيرة من صندوق يوجد قرب المدخل ليسجد عليها عندما يصلي وعند دخولنا للمسجد كان هناك عدد قليل منهم وأحدهم يدخن سيجارة وهم يتحدثون فيما بينهم ولم يؤذن للصلاة في مسجدهم ولم يهموا لصلاة المغرب في جماعة فخرجنا وأدركنا الصلاة بمسجد سيدي عبد القادر الجيلاني غير بعيد منهم
عند رجوعي للسودان سٍألت عنهم شيخنا محمد أحمد فقال لي فيهم قولا يوافق المذكور عاليه رحمة الله عليه.