[على السر]

	حكمه فى السير : قال ختم العارفين رضى الله عنه : من سافر الى الاحوال والواردات فذلك قصده الله باثبات السير الى الله هو قطع المقامات بالاذكار والمجاهدات والمكابدات والسير عن الله هو التخلق بالاسماء العليه والسير فى الله هو الغيبه فى التجليات الجماليه والسير الى الله عن الله هولمحو فى الحضرة الذاتية , السالك سائر والمجذوب طاير والكل للحضرة مناظر . حكمة فى السالك المجذوب والمجذوب السالك : قال سيدى رائد التجديد الاسلامى رضى الله عنه :نعت السالك المجذوب الابتداء بالتوبه والانكباب على الاعمال والاوبة . فهو المرتقى من المقامات للاحوال وهو الطالب للحضرات بعد منازل الانزال حتى ينهى به سلوكه الى الوقوف فى حضر العليم , فان عين للارشاد وجه للعباد , بعد ان يخلع عليه العظيم خلعا انسية بسيطة مطرزة بطراز التبجيل والتعظيم , فظاهره للخلق وباطنه مع الملك القديم . وقال رضى الله عنه: المجذوب السالك هو المبدئ بالوارد القدس اما مع سابقة جذبه واحدة او مع الغفلة نشلة وفائدة فهناك ادخل لديوان القربات ان اختبر لكمال دهك بنور تجلى الجلال فى ميدان الوصال فيقيمه الله فى غيبه الحال وان اريد للكمالات فيرجعه لحسه فيعود تدليه ترقى وثبات. حكمه فى السالك المحض والمجذوب المحض : قال مدد اهل الله رضى الله عنه : السالك عبد لايزال فى المحافظة على الاعمال كما هو سمة المسميين بالعباد من الرجال وكثير ما يلوح له بعض لامع لايصل الى مقام الارشاد الساطع بالنور . وقال رحمه الله : المجذوب عبد احتطف من حسه وامتدت غيبة الى حلوله فى رمسه لا يربى ولاينفع مسترشد وحكمة نفسه مختار منجد .