و كان بعض الصحابة يقول :' أعوذ بالله من خشوع النفاق ، قيل له : و ما خشوع النفاق ؟ قال : أن يرى الجسد خاشعا ، والقلب غير خاشع ' فالخاشع لله ؛ عبد قد خمدت نيران شهوته ، و سكن دخانها عن صدره ؛ فانجلى الصدر ، و أشرق فيه نور العظمة ؛ فماتت شهوات النفس للخوف ، و الوقار الذي حشي به ، و خمدت الجوارح ، و توقر القلب ، و اطمأن إلى الله ، و ذكره بالسكينة التي نزلت عليه من ربه ، فصار مخبتا له .
اللهم اجعلنا من الصادقين الذين هم فى صلاتهم خاشعون ...
بارك الله فيك أخى أحمد محمد الحسن محجوب
على هذا الموضوع الرائع والمفيد جعله الله لك فى ميزان حسناتك.