الشقيق عباس عمر تحياتى .....
حال القوات المسلحة السودانية لايسر عدوا ولا حبيبا وماحدث فى بورتسودان وامدرمان لدليل على المدى الذى وصلت اليه ففى ظل تشريد الكفاءات العسكرية الوطنية الحرة الشريفة واحلال كوادر النظام فى كل الاسلحة والقطاعات بداية من الكلية الحربية على مدى اكثر من عقدين من الزمان كان لابد للموسسة العسكرية السودانية العريقة ان تتحول الى مايشبة المليشيات او المجموعات المسلحة التى تفتقر الى العلوم العسكرية الحديثة ... ولعل اطرف تشبيه سمعته من احد قدامى العسكريين المخضرمين ما حدث عند انسحاب الجيش موخرا من ابيى وسقوطه عاى ملا وجه فى الكمين .. ان ذلك الانسحاب كان اشبه ب (سيرة العريس) حيث خلا من التدابيروالاحتزازات التى من المفترض اتخاذها عند الانسحاب و المعروفة لدبكم جيدا اخى عباس فلذلك كانت الخسائر فادحة ...فادحة.. لاقصى مدى...
نسأل الله العظيم ان يلطف بالبلاد والعباد ..