مُنتديات الختمية - عرض مشاركة واحدة

العوضابي · 05-19-2011, 12:50 PM

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مؤمن [ مشاهدة المشاركة ]

لم أعد أذكر سوى

بيتين من تلك القصيده
وبضع أحرف معجمات ...
مبهمات ك(الحواميم) الفريده
شردت عني القوافي
والتراكيب المفيده ...
***
أيها السائح في علم اليقين ..
أيها السابح في بحر الحقيقه
أرأيت الساحل الشرقي
وأبواب الحديقه ؟
***
أرني سفر خروجي ...
علني أدرك شيئا عن مراميه البعيده
فخروجي من هنا
عين دخولي حضرة الحق ...
بمعراج الطريقه .
دلني .. كيف الخروج ؟
فدخولي الحضرة العليا
له أوجه عديده ..
كاعتزال الخلق ..
والترويض ..
والموت اختيارا ...
كلها تفضي لأبواب الحديقه ..
حينها يصبح فرق الفرق وصلا جامعا ..
ويغذى السر من تلك الرقيقه.

*******************

عبدالعظيم جعفر محمد عثمان

اسمح لى يا أخى ان نستأنس وفى هذه المناسبة العظيمة بسيرة أحد اولياء الله الكمل سيدنا : " ابرهيم بن أدهم "
+ نعلم أنه كان فى شبابه غارقا فى الملزات وكل موجبات الشهوات وترف ورفاهية أبناء الملوك كان والدة هو ملك (بلخ ) ...... ويحكى انه كان عندا يرجع للقصر فى أواخر الليل كان يتسوّر الحائط بعيدا عن أعين الحراس خشية اطلاع والد على حاله , وفى ليلة من الليالى وهو متسوّر كعادته سمع صوتا يتلو هذه الآية : (( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله . )) .... وتكرر ذلك فى اليوم التالى ومن ذلك اليوم أقلع تما ماعن كل ملزات الدنيا وخرج زاهدا فيها يبحث عن طريق يفضى لأبواب الحديقة .
* يروى أنه بعد فترة طويلة من وفاة واله صادفه أحد كبار رجال القصر وهوجالس أمام شاطىء بحيرة يرقع فى ثوبه , فقال له :
* " ماعوضك الله يا ابرهيم عن ملك بلخ ؟؟؟
* قال : " عوضنى شىء لا يصل الى عقلك ولكن اظهر لك شتئا تفهمه "............ فرمى ابرته الى البحر ودعا الله أن يردها عليه, .... فاذا كل حوتة فى فمها ابرة من ذهب ,
* قال : " يا ربّ ما أردت الاّ ابرتى " .......... والتفت الى ذلك الشخص وقال : " هذا مما أعطانى الله مما تفهمه . "

05-19-2011, 12:50 PM	#4
العوضابي	رد: حديقة العرفان اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مؤمن [ مشاهدة المشاركة ] لم أعد أذكر سوى بيتين من تلك القصيده وبضع أحرف معجمات ... مبهمات ك(الحواميم) الفريده شردت عني القوافي والتراكيب المفيده ... * أيها السائح في علم اليقين .. أيها السابح في بحر الحقيقه أرأيت الساحل الشرقي وأبواب الحديقه ؟ * أرني سفر خروجي ... علني أدرك شيئا عن مراميه البعيده فخروجي من هنا عين دخولي حضرة الحق ... بمعراج الطريقه . دلني .. كيف الخروج ؟ فدخولي الحضرة العليا له أوجه عديده .. كاعتزال الخلق .. والترويض .. والموت اختيارا ... كلها تفضي لأبواب الحديقه .. حينها يصبح فرق الفرق وصلا جامعا .. ويغذى السر من تلك الرقيقه. ******************* عبدالعظيم جعفر محمد عثمان اسمح لى يا أخى ان نستأنس وفى هذه المناسبة العظيمة بسيرة أحد اولياء الله الكمل سيدنا : " ابرهيم بن أدهم " + نعلم أنه كان فى شبابه غارقا فى الملزات وكل موجبات الشهوات وترف ورفاهية أبناء الملوك كان والدة هو ملك (بلخ ) ...... ويحكى انه كان عندا يرجع للقصر فى أواخر الليل كان يتسوّر الحائط بعيدا عن أعين الحراس خشية اطلاع والد على حاله , وفى ليلة من الليالى وهو متسوّر كعادته سمع صوتا يتلو هذه الآية : (( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله . )) .... وتكرر ذلك فى اليوم التالى ومن ذلك اليوم أقلع تما ماعن كل ملزات الدنيا وخرج زاهدا فيها يبحث عن طريق يفضى لأبواب الحديقة . * يروى أنه بعد فترة طويلة من وفاة واله صادفه أحد كبار رجال القصر وهوجالس أمام شاطىء بحيرة يرقع فى ثوبه , فقال له : * " ماعوضك الله يا ابرهيم عن ملك بلخ ؟؟؟ * قال : " عوضنى شىء لا يصل الى عقلك ولكن اظهر لك شتئا تفهمه "............ فرمى ابرته الى البحر ودعا الله أن يردها عليه, .... فاذا كل حوتة فى فمها ابرة من ذهب , * قال : " يا ربّ ما أردت الاّ ابرتى " .......... والتفت الى ذلك الشخص وقال : " هذا مما أعطانى الله مما تفهمه . "