لم أعد أذكر سوى
بيتين من تلك القصيده
وبضع أحرف معجمات ...
مبهمات ك(الحواميم) الفريده
شردت عني القوافي
والتراكيب المفيده ...
***
أيها السائح في علم اليقين ..
أيها السابح في بحر الحقيقه
أرأيت الساحل الشرقي
وأبواب الحديقه ؟
***
أرني سفر خروجي ...
علني أدرك شيئا عن مراميه البعيده
فخروجي من هنا
عين دخولي حضرة الحق ...
بمعراج الطريقه .
دلني .. كيف الخروج ؟
فدخولي الحضرة العليا
له أوجه عديده ..
كاعتزال الخلق ..
والترويض ..
والموت اختيارا ...
كلها تفضي لأبواب الحديقه ..
حينها يصبح فرق الفرق وصلا جامعا ..
ويغذى السر من تلك الرقيقه.
*******************
عبدالعظيم جعفر محمد عثمان